بوينس ايرس - (رويترز)
قضت محكمة في الأرجنتين بسجن ضابطي شرطة سابقين مدى الحياة أمس الجمعة لاشتراكهما في قتل 30 شخصاً في عام 1976 وتكديس جثثهم فوق بعضها ونسفها بالديناميت.
وادين خوان كارلوس لابويولي وكارلوس جالوني وكلاهما ضابط شرطة سابق برتبة كابتن في اتهامات موجهة لهما بالخطف والقتل. وبرئت ساحة ضابط ثالث.
ووقعت هذه المذبحة في بداية الحكم العسكري الاستبدادي فيما بين عامي 1976 و1983 الذي قالت جماعات لحقوق الإنسان ان ما يصل إلى 30 ألفا ممن يشتبه بأنهم كانوا يساريين قد خطفوا وقتلوا. وأكدت لجنة مستقلة مقتل نحو 11 ألف شخص.
ووضع هؤلاء الضحايا الثلاثون في شاحنات ونقلوا إلى بلدة شمالي بوينس ايرس حيث عصبت أعينهم واطلق الرصاص على رؤوسهم من على مسافة قريبة. وقالت وثائق المحكمة ان جثثهم نسفت بالديناميت بعد ذلك.
وخلال الإدارة السابقة للرئيس نيستور كيرشنر الغى الكونجرس والمحكمة العليا بالأرجنتين قوانين العفو التي كانت تحمي مئات من مسؤولي الجيش والشرطة من مقاضاتهم فيما يتعلق بجرائم فترة الحرب القذرة. وأسفر ذلك عن اعادة فتح عشرات من التحقيقات في مجال حقوق الإنسان.