طهران - أحمد مصطفى
أكد وزير الخارجية الإيراني منوجهر متكي: أن رد إيران سيكون حازماً وقاصماً إذا ما واجهت أي عدوان على البلاد. وقال متكي للصحفيين أمس السبت: إن المناورات الأخيرة وإطلاق صواريخ مصنعة محلياً كانت استعراضاً لاقتدار إيران وقدرات العلماء والمبدعين في بلادنا).
وأشار متكي إلى عدوان الصهاينة على لبنان في تموز عام 2006، وسخِرَ متكي من تهديدات أمريكا وإسرائيل قائلاً: ان الكيان الصهيوني ما زال منهمكاً بتداعيات حرب لبنان كما أن الولايات المتحدة ليست لها القدرة في الدخول بأزمة أخرى في منطقة الخليج العربي. وأضاف: إن إيران لا تخشى تهديدات الأعداء والاستكبار العالمي. وأكد: إن تهديدات الأعداء ليس لها تأثير على معنويات الشعب والمسؤولين).
من جهته استبعد المتحدث باسم الحكومة غلام حسين الهام في مؤتمره الصحافي الأسبوعي فكرة حصول هجوم أمريكي على مواقع إيران النووية، معتبراً أن أي عمل عسكري سيكون (مجنوناً) ومصيره الفشل.
وقال غلام حسين الهام في مؤتمره الصحافي الأسبوعي (كل اعتداء أو عمل عسكري ضد إيران سيكون عملا أحمق تسيء انعكاساته إلى الجميع). وأضاف (لا أعتقد أن هذا النوع من الجنون والسخف سيحصل أو هو قابل للتنفيذ عسكريا). وازدادت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران هذا الاسبوع بسبب المناورات العسكرية الإيرانية التي تخللها اطلاق صواريخ قدم أحدها على انه قادر على بلوغ اسرائيل.
واضاف الهام ان موقف إيران بشان اجراء حوار لم يتغير وان طهران مستعدة لاجراء اية مباحثات على ان تكون في ظروف عادلة.
واضاف: إن موقف طهران واضح ولم يتغير، ونجدد بأننا مستعدون لاجراء أية مباحثات على أن تكون في ظروف عادلة. وأكد بأن إيران ترفض رفضا قاطعا املاءات الآخرين، وقال: نعتقد أن قبول الطرف الآخر باجراء مباحثات مع طهران بأنه خطوة في المسار العقلائي والصحيح. وشدد بأن التعاطي العادل و المتكافئ الذي ينسجم مع المعايير والقوانين من شأنه أن يعزز الحوار.
وصرح المتحدث باسم الحكومه بأنه من الطبيعي لو حاول الآخرون الخروج من سكة الأخلاق فإنهم سيتضررون وليست إيران.
