لا أحد يستطيع أن يسلبك النجاح إلا أنت) (رالف أميرسون) (لاتستطيع أن تصعد سلم النجاح ويدك في جيبك). بدأت مقدمتي بهاتين المقولتين بعد معاناة سنتين من الشد والجذب لنشر هذا المشروع ولأنني لم أؤسس هذا المجلس لهدف الاستعراض واثبات الذات بقدر ما أحببت أن أثبت حقي الأدبي كأول معلمة تؤسس مجلس شورى ويكون لها البصمة الأولى في هذا العمل وهذا من ابسط حقوقي كإنسانة.
الحمد لله شعرت أن الله وقف معي والقدر أنصفني بأن أخت قديرة مثلك وقد سبقك الأستاذ القدير سلمان العمري بالكتابة عني. تكتب هذه المقالة الرائعة وتشاركني سعادتي فجميل أن نحظى بثقافة المشاركة. الألم. في الإطراء وفي المدح فهذا ينم على رقيك وثقتك بنفسك وهذه مواصفات الإنسان الناجح الذي يحب لغيره ما يحبه لنفسه فأتمنى أن تصب هذه العدوى جميع من لايملكون هذا الحس وهذه النفسية، لا أجد كلمات أعبر بها عن عظيم امتناني وتقديري لشخصك فلك كل الحب كل التقدير وكل الكلمات الجميلة التي قيلت والتي لم تقل بعد. مع خالص احترامي. أختك المعلمة عبير السويلم (يشرفني التواصل معك) أكرر شكري)
هذه من النماذج الوطنية المشرفة،أحببت أن أشرككم معي متعة قراءة رسالتها،مدارسنا الحكومية ليست كلها كما يشاع عنها ملأى بالمعلمات اللاتي همهن الأول حمل صواني الحلى وترامس القهوة وحافظات الفطائر ونميمة الأزواج والشغالات.
لدينا معلمات نابهات يحتجن إلى تشجيع ودعم وبإمكانهن تغيير الصورة المغلوطة والراسخة والتي تزيد إقبال الأهالي على التعليم الخاص، لماذا لانصبح مثل الدول الخليجية التي كسبت فيها المدارس الحكومية الجولة على حساب التعليم الأهلي.
عبير وأمثالها مسؤوليتنا جميعا لابد أن يجدن منا الرعاية ليكبر وطنا بأحلامهن الجميلة.
أني أتشرف بالتواصل معك ومع أمثالك ويسعدني استقبالكن في مقر مجلة المعرفة في تعليم البنات وتقديم كل الدعم والتبني لكل الأفكار النابهة التي تخدم هذا الوطن الذي يهدي لنا كل صباح وجهه الجميل.