«الجزيرة» - أحمد القرني
أكد مدير عام الشؤون الطبية بالشؤون الصحية للحرس الوطني الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي على أن العمل جار لتوسعة مركز الطوارئ والإسعاف بمدينة الملك عبد العزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض, مشيراً إلى أن نسبة التوسعة تصل إلى ما يقارب الـ30% والتي تشكل رفع عدد الأسرة إلى ما يقارب الـ120 سريرا، مؤكداً أنه سيتم الانتهاء من التوسعة خلال عام من الآن.
جاء ذلك في تصريحات صحافية عقب افتتاحه أمس اللقاء العلمي لاستخدامات الأشعة الصوتية في الحالات الطارئة والذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالشئون الصحية للحرس الوطني بالتعاون مع منظمة الشبكة التفاعلية العالمية للتشخيص الحرج بأجهزة الأشعة الصوتية بفندق ماريوت ويحاضر في هذا اللقاء العلمي العديد من الأطباء ذوي الاختصاص، وخبراء عالميون في هذا المجال من أوربا وأمريكا.
وقال: توسعة مركز الطوارئ تشمل تأمين أجهزة تشخيصية جديدة وخاصة للأشعة، وإضافة توسعة عدد أسرة الاستقبال بالنسبة للولادة.
وأضاف القناوي: (أن هذه الأشعة التشخيصية (الصوتية) قد قللت من المضاعفات ونسبة الوفيات الناتج عن الانتظار لموظف الأشعة أو إرسال المريض وهو في حالة حرجة إلى أقسام الأشعة، حيث أثبتت الدراسات الحديثة في أوربا وأمريكا الشمالية أن الأطباء الذين يستخدمون الأشعة التشخيصية في أماكن عملهم وخاصة في أقسام الطوارئ والعناية المركزة قد سرّعت في عملية التشخيص السريع ومباشرة العلاج دون تأخير.
وأضاف: (أن الحاجة لمثل هذه الأجهزة المتطورة والتحول السريع في استخداماتها قد أدى إلى تصنيع أجهزة محمولة ذات فاعلية عالية جدا، وحجم بعضها قد يتجاوز حجم الكف بشيء قليل، مما يجعله سهل الحمل في كل مكان، مما يمكنّ الطبيب من رؤية المرض ومعاينة الحالة بالعين المجردة.
وفي ختام الحفل كرم القناوي المتحدثين باللقاء ثم انطلقت الفعاليات والتي تستمر لمدة يومين.