بيروت - د.ب.أ
أعلنت السفارة السعودية في بيروت أمس رفضها للاتهامات الموجهة إليها بتوزيع السلاح في لبنان لإثارة الفتنة بين السنّة والشيعة في هذا البلد. وردت السفارة في بيان لها أصدرته أمس على (الافتراءات ضد المملكة واتهامها بتوزيع السلاح وإشعال فتنة سنية - شيعية وما شابه من كلام تحريضي لا يمت إلى الحقيقة بصلة ساهمت في ترويجه، للأسف، وسائل إعلامية وبرامج تستضيف شخصيات لا دور لها سوى الدس والتشويه)، مستغربة (كيف أن البعض يبشر بمرحلة جديدة ويمعن في توتير الأجواء). وقال البيان: (كفى، نحن مقبلون فعلا على مرحلة جديدة يجب أن يعمل الجميع على تسهيلها وتنقية الأجواء أمامها. كفى شحنا مذهبيا وافتراء على المملكة، ومن لديه الإثبات ضدها فليعلنه على الملأ). وأهابت السفارة بوسائل الإعلام (وبجميع أولئك الذين يحاولون زرع الفتنة أن يتقوا الله ربهم وأن يترفعوا عن الصغائر ويقدروا دقة المرحلة ويكونوا على مستوى هذا الوطن ويقلعوا عن إثارة الغرائز)، متسائلة: (ما الفائدة من كل ذلك ومن ترسيخ هذه المفاهيم الخاطئة). ودعا البيان الجميع إلى (وقفة ضمير والكف عن توزيع الاتهامات جزافا وتشويه الحقائق والاستخفاف بعقول الناس).