«الجزيرة» - جمال الحربي
وقَّعت كل من (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية) و(الهيئة العامة للاستثمار) وشركة (إعمار المدينة الاقتصادية) المطورة ل (مدينة الملك عبد الله الاقتصادية)، مذكرة تفاهم تقوم بموجبها الجهات الثلاث على الارتقاء وتطوير صناعة المعرفة في المملكة العربية السعودية، وتشمل أيضاً جميع القطاعات الأخرى التي لها تأثيرات مباشرة أو غير مباشرة بتلك الصناعة في المملكة العربية السعودية، وتهيئة المناخ المناسب لتطويرها.
وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من الدكتور محمد بن إبراهيم السويل رئيس (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية) وعمرو بن عبد الله الدباغ محافظ (الهيئة العامة للاستثمار) وفهد بن عبد المحسن الرشيد، عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (إعمار المدينة الاقتصادية).
ويأتي توقيع هذه المذكرة بعد أن عقدت الأطراف الثلاثة مناقشات حول سبل العمل المشترك التي أثمرت عن توقيع هذه المذكرة التي تحدد الإطار العام لأسس التعاون المشترك، كما تعد بمثابة اتفاق تعاون استراتيجي بين جميع الأطراف المعنية.
وتنص المذكرة على إعداد خطة لإنشاء مركز تطوير المنتجات في (مدينة الملك عبد الله الاقتصادية) تحت اسم (مركز الابتكار التقني) حيث ستعمل (الهيئة العامة للاستثمار) مع (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية) على تحديد التخصصات للمركز في مجال الصناعات القائمة على المعرفة التي يمكن تطويرها في (مدينة الملك عبد الله الاقتصادية) حسب السياسة الوطنية للعلوم والتقنية وميزانية (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية) المخصصة لهذا الغرض، وبما يتفق مع استراتيجية الاستثمار التي تقوم (الهيئة العامة للاستثمار) بتطويره.
وستعمل (مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية) على تحفيز الجهود من أجل افتتاح أول مراكز الابتكار التقني خلال الربع الأول من عام 2010م، الذي سيضم قسماً يختص ببحوث البيئة، وذلك لتطبيق رؤية خادم الحرمين الشريفين لتحقيق مفهوم تكامل قضايا البيئة والتنمية بما يتماشى مع السياسة الوطنية للعلوم والتقنية.