Al Jazirah NewsPaper Wednesday  09/07/2008 G Issue 13068
الاربعاء 06 رجب 1429   العدد  13068
بحضور رئيس مجلس الشورى ووزير الثقافة والإعلام
بنك الرياض يسلّم جائزة الكتاب السنوية بالتعاون مع نادي الرياض الأدبي

قدّم بنك الرياض جائزة الكتاب السنوية، التي يمنحها النادي الأدبي بالرياض، كأحد أنشطته الأدبية، والتي أطلقها النادي هذا العام للمرة الأولى، تحت رعاية معالي الدكتور إياد مدني، وزير الثقافة والإعلام.

وقد شرّف حفل تسليم الجائزة للشيخ عبد الوهاب أبو سليمان، عن كتابه (باب السلام في المسجد الحرام)، الشيخ صالح بن حميد رئيس مجلس الشورى والذي شكر بهذه المناسبة معالي الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان، وبارك له حصوله على جائزة كتاب العام، وأثنى على مساهمة بنك الرياض في تبني الجائزة.

وقال وزير الثقافة والإعلام إياد مدني إن الجائزة تتشرف بأن يكون أبو سليمان أول الفائزين بها، داعياً إلى استمرار الجائزة كل عام، موجها شكره لبنك الرياض على رعاية الجائزة.

من جهته عبّر الشيخ عبد الوهاب أبو سليمان عضو هيئة كبار العلماء، الفائز بالجائزة، عن شكره لكل من ساعد في إنجاح الكتاب، والحضور، وشكر بنك الرياض على دعم الجائزة.

وأعرب محمد عبد العزيز الربيعة، نائب رئيس أول، رئيس التسويق والاتصالات في بنك الرياض عن شكره للنادي الأدبي على ما بذلوه من جهود لإنجاز هذا الحدث.

وأكد الربيعة على أهمية تبني المؤسسات الاقتصادية الأنشطة التي تمس ثقافة المجتمع، وتعزز البعد المعرفي والإبداعي، معتبراً أن هذه الجائزة تلعب دوراً مهماً في هذا الجانب. وأضاف إن لبنك الرياض دورا مشهودا في خلق توازن بين الدور الرئيسي المرتبط بالجوانب المالية وبين دوره في المؤسسات والأندية الثقافية والاجتماعية.

وشدّد محمد الربيعة، على أن التنمية المصرفية تعتبر ثقافة في حد ذاتها، وأن للبنوك دور مهم في بناء الموارد البشرية وتأهيلها لتأدية أدوارها في دفع نهضة الوطن والمواطن.

وصرح الدكتور سعد البازعي، رئيس نادي الرياض الأدبي، أن الجائزة التي أطلقها النادي تمنح لكتاب يتم ترشيحه من قبل شريحة من المثقفين في كل عام ويطلق عليه (كتاب العام)، وذلك من خلال توزيع استمارات على شريحة كبيرة من المثقفين والأدباء والنقاد ليرشحوا فيها 5 كتب يرون أحقيتها للفوز. وأضاف إن من شروط الجائزة أن يكون الكتاب مختصاً في الآداب، الفنون، والعلوم الإنسانية، وصادراً في العام نفسه ومتصلا بالثقافة السعودية أو لمؤلف سعودي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد