القاهرة - مكتب «الجزيرة» - ياسين عبدالعليم

نفى عبدالحميد أبو موسى رئيس مجلس إدارة بنك فيصل الإسلامي المصري (FAIT)ما يتردد من أنباء عن وجود ضغوط قوية على البنك للاعتذار عن المساهمة في تأسيس مصرف سورية. وأضاف في تصريحات صحفية أمس أن اعتذار بنك فيصل عن هذه المساهمة جاء نتيجة لرؤية خاصة بالبنك تؤكد أن الوقت غير مناسب الآن للدخول في مساهمة للاستثمار في سورية. وعما يتعلق بمناخ الاستثمار في سورية أوضح أبو موسى أنه لا توجد أي ضغوط تتعلق بمناخ الاستثمار في سورية وأن هذا الاعتذار جاء وفقاً لرؤية البنك. يشار إلى أن بنك فيصل أصدر بياناً أعلن فيه مساهمته في تأسيس شركة للتمويل العقاري بالإمارات واعتذاره عن المساهمة في تأسيس مصرف في سورية.

وكان بنك فيصل الإسلامي المصري قد أعلن مؤخراً عن المساهمة في تأسيس عدد من البنوك وشركات التأمين والاستثمار الجاري إقامتها في بعض الدول العربية إضافة إلى فتح استثمارات في شركات مصرية جار تأسيسها في مجالات التأجير التمويلي والتأمين والتنمية العقارية والسياحية والاستثمار والتنمية على مستوى المنطقة العربية وكذلك المساهمة في الشركة الدولية للتأجير التمويلي أنكوليس الجاري تأسيسها داخل الإمارات والمساهمة في مصرف سورية الأول الجاري تأسيسه إلا أن البنك أعلن عن اعتذاره عن المساهمة في مصر وسورية. يذكر أن عدد الشركات التي أسسها بنك فيصل أو يسهم فيها تبلغ 67 شركة تبلغ رؤوس أموالها 4.7 مليار جنيه منها 1.46 مليار جنيه مساهمات البنك.