مركبات هامر بمظهرها الصلب ومقاييسها الفريدة وقدراتها الاستثنائية على الطرق الوعرة باتت تعزز مكانتها المرموقة. وفي حين يتمتع H3 بكافة الخصائص الجينية لعلامة هامر، التي تؤكد ما هو شائع في عالم السيارات بأنه هامر بدون شك، لكن تصميمه الاستثنائي وشخصيته الجريئة لا يعكسان سهولة القيادة التي يتميز بها.

وتعتبر القدرات الفائقة بعيداً عن الطرق المعبدة من أهم ما يميز H3، الذي صمم خصيصاً لخوض المناطق الوعرة واستكشاف البراري والأماكن الوعرة.

وفي بيئة H3 الطبيعية بعيدا عن المدن والإشارات المرورية، تتغلب هذه السيارة الرياضية متعددة الاستعمالات بكل سهولة على كافة العوائق والعقبات والمسالك الصعبة والتقاطعات المتعرجة التي تقف في طريقها.

تضم المناطق البرية في الخليج العربي بعض أروع المسالك التي يمكن خوضها في هامر H3 بكل سهولة ويسر.

ويكمن جوهر القيادة على الطرق الوعرة في المحافظة على التناغم الثابت بين القوة والجر، حيث يثمر المزيج الرائع بين محرك هامر وإطاراته الجبارة ونظام نقل الحركة المذهل، عن تذليل كافة الصعوبات أمام القادمين الجدد إلى عالم القيادة على الطرق الوعرة.

ويمنح هامر H3 ذوي الخبرة في خوض مغامرات القيادة الوعرة، المزيد من المتعة ويفسح أمامهم المجال لاستكشاف تلك المناطق الصحراوية المثيرة، واثقين من قدراته المذهلة لمواجهتها واختراقها.

ولعل أهم ما يميز سيارات هامر قدرتها على مواجهة العوائق والتغلّب عليها بدلاً من الالتفاف حولها، ومع ارتفاعه العالي عن الأرض وزوائده القصيرة من الأمام والخلف وإطاراته الضخمة بقياس 33 إنش، فإن H3 مصمم للتسلّق والارتقاء.

وتساهم زاويتا الاقتراب والابتعاد في تعزيز الأداء المتفوق على الطرق الوعرة، حيث تصلان كحد أقصى إلى 40 و 34.

6 درجات على التوالي.

وبتلك الزاويتين، يتمكن H3 من نزول الحفر والخروج منها دون مواجهة أي صعوبة من الأمام أو الخلف.

ويتمحور جزء من متعة قيادة مركبة على الطرق الوعرة حول اكتشاف إمكاناتها وقدراتها على وجه التحديد، ومن هنا تنبع مقدرة H3 الكبيرة على تلبية رغبات السائقين، حيث يمكن في الشتاء زيارة الوديان المنتشرة في المنطقة واختبار قدرات هامر على الإبحار خلال تلك العوائق المائية.

وبمقدور H3 عبور الممرات المائية بعمق 407 ملم بسرعة 32 كلم/ساعة، ويستطيع المناورة عبر الممرات المائية الصعبة بأعماق تتجاوز 600 ملم بسرعات بطيئة ودون أي تردد.