الخبراء - عبدالمحسن القبيسي
عاش أهالي منطقة القصيم أزمة وقود وذلك لعدم توفير العديد من المحطات للمواد البترولية، حيث تضرر المواطنون الذين يعدون العدة إلى السفر والمحطات والمزارع التي يعد الوقود عاملاً أساسياً في تشغيلها واستمرت المعاناة خلال الثلاثة أيام الماضية وتعود الأزمة إلى تأخير توزيع الوقود من محطة أرامكو للتوزيع في القصيم على الموزعين أصحاب المحطات.
وقال عبدالرحمن بن عقيل الصقيه مالك محطات بترولية ل(الجزيرة): أصبحنا نعاني مع العملاء خلال الفترة الحالية التي يقضي فيها المواطن فترة إجازة الصيف في الذهاب والتنقل بين المدن والمحافظات ولكن لعدم توفر البنزين بشكل دائم تعطلت برامجهم الصيفية.
وتابع: نحن أيضا تعطل العمل لدينا ومن المسئول عن أضرارنا من خسائر رواتب عمال وتساءل عن أسباب غياب الشفافية في مثل هذه الأمور الحساسة التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بحياة المواطن اليومية مطالباً بإيضاح المشكلة حتى لا تزداد المعاناة.
وقال: للأسف إن المواطن يرمي باللوم علينا في عدم توفر البنزين وهذا ضرر نتعرض له ومن يتحمل هذا الضرر؟ كما أبدى بعض المزارعين استياءهم الشديد من النقص الحاد في وقود الديزل المستخدم لتشغيل مضخات المياه, وذلك بعد صدور تعليمات بعدم توفير الديزل للمزارع إلى حين حصوله على شهادة من فرع وزارة الزراعة الأمر الذي جعل المزارعين في حيرة من أمرهم.
من جهته أكد مصدر مسئول في أرامكو السعودية أن سبب هذه المشكلة يعود إلى عدم تكيف قائدي الشاحنات مع النظام الجديد الذي اتخذته أرامكو القصيم بنظام الحجز عن طريق الإنترنت وعلى شكل جدول بترتيب محدد لأصحاب محطات الوقود.
