عبدالعزيز الشاهري

بدأ المؤشر جلسته أمس بارتفاع طفيف حتى اصطدم بنقطة 9524 ثم تراجع وتراجعت معه معظم شركات السوق ليغلق على مستوى 9293.45 متراجعا 223.86 نقطة حمراء وبنسبة تغيير سالبة مقدارها 2.35% وبقيمة تداول إجمالية تساوي 7.892.172.101.25 مليارا أبرمت ضمن جلسة التداول 208.097 صفقة موزعة بين 120 شركة بكميات أسهم تساوي 162.060.430سهما وكانت أدنى نقطة خلال التداول عند 9241 وأعلى نقطة عند 9524 ومدى التذبذب بين أعلى وأدنى نقطة يساوي 283 وهو يعد على المستوى اليومي تذبذبا كبيرا. وعلى مستوى الشركات فقد تداولت اليوم 120 شركة أغلق منها على ارتفاع12شركة فقط بينما أغلق على تراجع 103شركات و5 شركات أغلقت دون تغيير مقارنة بإقفال يوم أمس الأول وكان أكثرها تراجع شركة الأهلية والتي أغلقت على النسبة الدنيا المسموح بها خلال جلسة الأمس بنسبة تغيير سالبة 9.89% جاءت بعدها شركة اسمنت الشرقية بسبة تغيير سالبة تساوي 7.00% ثم شركة صافولا بنسبة تغيير سالبة 6.12% أما أكثر الشركات ارتفاعا فهي شركة السعودية الهندية حيث أغلقت على النسبة العليا بنسبة تغيير إيجابية تساوي9.74%، ثم شركة اتحاد الخليج وعلى مستوى القطاعات فكانت جميع القطاعات حمراء وأغلقت على تراجع وكان أكثرها تراجعا قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ثم قطاع التطوير العقاري ثم قطاع النقل. وبنظره فنية حول تداولات الأمس لاحظنا أن المؤشر العام لم يستطع الثبات فوق متوسط 200 يوم خلال الأيام الماضية ورغم أنه اخترقه يوم الاثنين إلا أن الاختراق لا يكفي عن الإقفال والثبات لأكثر من يوم ولهذا تراجع المؤشر حينما لم يستطع الثبات فتراجع تراجعا حادا ليختبر نقاط الدعم البعيدة التي سبق أن حددناها في التقرير الأسبوعي، أما على المستوى اليومي فاليوم نقطة الدعم الأولى للمؤشر عند 9282 ونقطته الثانية 9240 أما نقاط المقاومة فهي 9335 ونقطة ارتكاز تداولات اليوم هي 9353 وهي تقف فوق نقطة الإغلاق. ولا تزال الإعلانات مستمرة ولا تزال الأنظار تترقبها بعد انتهاء كل جلسة فهي التي قد تساعد على انتشال المؤشر من سلبيته، وذلك حينما تكون الإعلانات إيجابية وخاصة الشركات القيادية المؤثرة في نقاط المؤشر ارتفاعا وانخفاضا.