كابول- وكالات
اعتبرت أجهزة الاستخبارات الأفغانية في تقرير نشر أمس أن الهجوم الانتحاري على سفارة الهند الذي أوقع الاثنين 44 قتيلاً في كابول لم يكن ممكناً تنفيذه بدون (تعاون كامل من أجهزة استخبارات أجنبية).
ولم يوضح التقرير أي أجهزة استخبارات، لكن كابول تتهم بانتظام أجهزة الاستخبارات الباكستانية بدعم الطالبان وبالتواطوء في بعض الهجمات التي تنفذ في أفغانستان، الأمر الذي تنفيه إسلام آباد على الدوام. وكان التقرير سلّم الاثنين إلى الحكومة الأفغانية أثناء اجتماع طارئ عقد إثر وقوع الهجوم. وورد في ملخص لهذا التقرير الذي نشر أمس (أن الإرهابيين، ما من شك في ذلك، لما كانوا استطاعوا ارتكاب مثل هذه الفظاعة لولا التعاون التام من أجهزة استخبارات أجنبية). إلى ذلك وصلت إلى نيودلهي على متن طائرة خاصة جثامين أربعة هنود بينهم دبلوماسيان قتلوا في الهجوم الانتحاري وأودى الهجوم بحياة 44 شخصاً بينهم الملحق العسكري الهندي البريجادير آر ميهتا والمستشار السياسي في. فينكات راو فضلاً عن اثنين من أفراد قوة حرس الحدود بين الهند والتبت وهما أجاي بانثيا وروب سينغ.