واشنطن- أ ف ب
أعلن مارك غونسالفيس إحدى الرهائن الأمريكية الثلاث لدى القوات المسلحة الثورية في كولومبيا (فارك) التي أفرج عنها الأسبوع الماضي، أن عناصر هذه المجموعة ليسوا ثوريين بل (إرهابيون).وفي تصريحاته الأولى التي يدلي بها منذ إفراج الجيش الكولومبي عنه الأربعاء مع أربع عشرة رهينة أخرى، منهم أمريكيان آخران والفرنسية - الكولومبية اينغريد بيتانكور، قال (هذه ليست مجموعة ثورية، انهم إرهابيون).
وأضاف غونسالفيس في مؤتمر صحافي عقده في تكساس (جنوب) (يقولون إنهم يريدون المساواة. ويقولون إنهم يريدون فقط أن يجعلوا من كولومبيا بلدا أفضل. لكن كل هذه الأقوال أكاذيب). وأوضح (أنهم يستخدمون ذلك لتبرير الجرائم التي يرتكبونها... وتقتصر اهتماماتهم على تجارة المخدرات وابتزاز الأموال وعمليات الخطف. وهم يرفضون الاعتراف بحقوق الإنسان، وينبذون الديموقراطية).
وتعتبر السلطات الكولومبية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي القوات المسلحة الثورية منظمة إرهابية.
إلى ذلك أفادت تقارير إعلامية كولومبية بأن فرنسا دفعت سرا فدية لجماعة القوات المسلحة الثورية (فارك) قبل خمسة أعوام مقابل إطلاق سراح مرشحة الرئاسة الكولومبية السابقة إنجريد بيتانكور التي تحمل أيضا الجنسية الفرنسية.
وأوضحت إذاعة (آر سي إن) أن رسائل على جهاز كمبيوتر عثر عليه بعد الغارة التي وقعت في أول آذار مارس الماضي وقتل خلالها المسؤول الثاني في فارك راؤول رييز كشفت أنه كتب إلى رئيسه مانويل مارولاندا ما يفيد بأنه تم دفع الفدية دون أن يحدد هوية من دفعها.