مكتب «الجزيرة»- نابلس - رام الله - من بلال أبو دقة

أغلق الجيش الإسرائيلي فجر أمس ست جمعيات محسوبة على حركة المقاومة الإسلامية (حماس), وصادر كافة محتوياتها في مدينة نابلس, شمال الضفة الغربية خلال مداهمة المدينة بأكثر من 120 آلية عسكرية إسرائيلية. وأصدر الجيش الإسرائيلي قراراً بحبس أي شخص يدخل (مجمع -مول نابلس) خمس سنوات اعتباراً من الخامس عشر من الشهر القادم إضافة إلى نقل ملكيته للجيش الإسرائيلي بقرار من قائد المنطقة العسكرية الإسرائيلية في نابلس.

وعلق الجيش الإسرائيلي بياناً ينقل بموجبه ملكية (مجمع مول نابلس ) اعتباراً من 18 آب- أغسطس 2008 إلى سلطات الجيش الإسرائيلي (كما ورد في البيان) والحكم بالسجن خمس سنوات على كل من يدخل (المجمع) اعتباراً من هذا التاريخ, واصفاً القرار بأنه يأتي ضمن القرارات التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي لمكافحة (المنظمات الإرهابية) على حد تعبيره.

وفي سياق متصل بالاعتداءات الإسرائيلية، و بالانتقال إلى مدينة رام الله، حيث انسحبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، من قرية نعلين غرب رام الله, بعد أربعة أيام على فرض منع التجول والحصار المشدد على سكان القرية وإغلاق جميع مداخل البلدة بالسواتر الترابية, وخلف العدوان الإسرائيلي على قرية بلعين دماراً وخسائر كبيرة بالممتلكات.

وكان عشرة مواطنين قد أصيبوا بجروح في البلدة بعد صلاة مغرب يوم الاثنين وصفت حالة أربعة منهم بين المتوسطة والخطيرة نتيجة تعرضهم للرصاص المعدني؛ وقالت الحملة الشعبية المناهضة لجدار الفصل العنصري في قرية نعلين: إن قوات الاحتلال عمدت إلى اقتحام مساجد القرية خلال صلاة عصر يوم الاثنين واعتقلت أكثر من 20 مواطناً من داخلها بدعوى عدم الالتزام بمنع التجول المفروض على البلدة وأجبرتهم على خلع ملابسهم؛ وقامت قوات الاحتلال بالتقاط صور مع المعتقلين أثناء تعريتهم.