القدس المحتلة - (رويترز)
قال متحدث باسم الشرطة أمس الثلاثاء: إنها استجوبت رئيس الوزراء إيهود أولمرت للمرة الثالثة بشأن تقاضيه رشوة من رجل أعمال أمريكي.
وقال: (استجوب ضباط من الوحدة الوطنية لمكافحة الكسب غير المشروع رئيس الوزراء يوم الجمعة في منزله).
وتقول الشرطة ومصادر قضائية: إن التحقيق يتعلق بمدفوعات نقدية مشكوك فيها بمئات الألوف من الدولارات على مدى عشر سنوات منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.
واندلعت الفضيحة قبل شهرين عندما تحرك محققون دون سابق إنذار لاستجواب أولمرت يوم الثاني من مايو آيار. ويقول أولمرت: إنه لم يرتكب أي خطأ في تعاملاته مع موريس تالانسكي رجل الأعمال اليهودي وتعهد بالتخلي عن منصبه إذا وجهت إليه اتهامات رسمية، وتوجه المحققون الإسرائيليون إلى الولايات المتحدة بحثاً عن أدلة. وفي شهادته يوم 27 مايو أبلغ تالانسكي المحكمة أنه قام بتحويل 150 ألف دولار لأولمرت على مدى 15 عاماً شملت قروضاً لم تسدد. وقال أولمرت: إن الأموال استخدمت بشكل قانوني في تمويل حملته الانتخابية.
ويخطط محامو أولمرت لاستجواب تالانسكي يوم 17 يوليو تموز الجاري.
وفي أعقاب مثول تالانسكي أمام المحكمة قبل ستة أسابيع دعا حزب العمل بزعامة وزير الدفاع إيهود باراك وهو الحليف الرئيس لأولمرت في الائتلاف الحاكم رئيس الوزراء لتقديم استقالته وهدد بفرض انتخابات مبكرة دون أن يحدد موعداً.
وتراجع باراك عن أي تحرك فوري لإسقاط الحكومة بعد أن وافق أولمرت على إجراء انتخابات لاختيار زعيم لحزبه كديما في سبتمبر ايلول المقبل.