رغم كل الملاحظات التي طرحتها عن شاعر المليون في نسخته الثانية والتي أكدتها النتائج المالية للمسابقة، حيث بلغني من مصادر موثوقة أنها لم تغط تكاليف إنتاج المسابقة على عكس السنة الأولى التي تجاوز دخلها الـ(100.000.000) نعم الرقم صحيح هو مائة مليون أو أكثر. |
فقد أسعدني ما بثته وكالة الشعر في خبر مفاده أن الشيخ محمد بن زايد قد قرر زيادة الجوائز إلى اثنين وعشرين مليوناً، حيث يكون للفائز الأول خمسة ملايين درهم وستشمل الجوائز كل الـ(48) شاعراً المشاركين في المسابقة في نسختها الثالثة. |
وهنا أقول بلسان كل أهل الشعر شعراء ومتذوقين: وماذا بعد يا سمو الشيخ هل سيشمل التغيير بعض إدارة البرنامج وبعض أعضاء لجنته الذين يمثلون العقبة الكأداء أمام قبوله من الجميع؟ إنه سؤال تكرر كثيراً في المجالس وهاأنذا أطرحه آملا بأن تبث وكالة الشعر خبرا جديدا يثلج صدور محبي الشيخ محمد وعشاق الإبداع الشعبي في الوطن العربي، وأول التغييرات المطلوبة هو إلغاء فكرة استبعاد الشعراء بقرار إداري أو تقييم غير مسؤول من بعض أعضاء اللجنة، وثانيها إبعاد كل من لا يعرف تفاصيل التركيبة الخليجية عن موقع القرار في المسابقة، وبهذا ينسى الجميع مساوئ المسابقة في نسختها الثانية ويعيشون أملاً جديداً في أن تبقى مسابقة شاعر المليون هي الأولى والأفضل. |
|
طيب العمل يلفت نظر كل ناقد |
يذكر حسناته ويذكر مساويه |
واللي لحسن الميز والفكر فاقد |
من ينقده لو هو صديقه يعاديه |
والفرق واضح بين ناقد وحاقد |
عند المدقق بالكلام ومعانيه |
واللي بحضن الجهل من خِلق راقد |
الضحكة الصفرا تبيعه وتشريه |
|
|