القاهرة - أ.ف.ب
قالت صحيفة (المصري اليوم) أمس إن عائلة الرئيس المصري الراحل أنور السادات تهدد بملاحقة المنتجين الإيرانيين لفيلم وثائقي عن اغتياله.
ونقلت الصحيفة عن رقية السادات ابنة الرئيس السابق قولها إنه (كان يجب على منتجي الفيلم أن يحصلوا على موافقة الأسرة قبل إنتاجه)، مؤكدة أن (أي إساءة ستواجه برد فعل قوي). ويؤكد منتجو الفيلم الذي يحمل عنوان (إعدام الفرعون) أنه يتحدث عن (الإعدام الثوري للرئيس المصري على يد خالد الإسلامبولي)، معتبرين أن سبب اغتياله هو توقيعه اتفاقية كامب ديفيد.
ونقلت الصحيفة المصرية عن طلعت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل (كل ما تقوم به طهران تجاه الرئيس الراحل ما هو إلا مجوسية، وإنتاج فيلم بهذا الشكل محاولة دنيئة لتشويه الرجل وتزييف التاريخ).
كما نقلت الصحيفة عن ممدوح الليثي نقيب السينمائيين قوله إن (ما فعله الإيرانيون قلة أدب.. والفيلم لا يعرض سوى أكاذيب).
ودعا الليثي الإيرانيين إلى (إعادة النظر في هذا الفيلم لأن السادات كان بطلاً حقيقياً ولولاه ما عادت لنا سيناء.. وما فعله مع إسرائيل يتم الآن مع سوريا وفلسطين وغيرهما من الدول التي اعترضت على قرار السادات نفسه).