الرياض - سلطان المواش
احتفت وزارة الشؤون الاجتماعية أمس بمتقاعديها بحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وذلك بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض.
وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقيت كلمة المتقاعدين ألقاها نيابة عنهم عبد الله بن عبد الرحمن الزهير شكر فيها معالي الوزير وكافة المسؤولين في الوزارة على هذا الحفل الذي يعد تكريماً لهم ولمسة وفاء وتقدير.
وبيّن الزهير أنهم تشرفوا بخدمة شريحة من المجتمع يتمنى كل مسلم أن يتشرف بخدمتهما من رعاية مسن أو يتيم أو أرملة أو ذي حاجة خاصة مبرزا ما قدمته الحكومة الرشيدة لهذه الوزارة عبر ميزانياتها المتتابعة بتخصيص المبالغ السخية والدعم الجلي لأنشطة هذه الوزارة. إثر ذلك ألقيت كلمة المتقاعدات ألقتها عبر الدائرة الصوتية نيابة عنهم أنيسة بنت بشير العلي أكدت فيها أنهم تعلموا من خلال عملهم هي وزميلاتها استغلال جميع اللحظات في خدمة الأيتام وغيرهم من الفئات ومشاركتهم حياتهم وواقعهم وجعلها جزءا من حياتهم اليومية جاعلين نصب أعينهم خدمة هذه الفئات الغالية على قلوب الجميع ومطلبا ملحا وأداء للأمانة وإنجازا للمهمة.
وعبرت عن الشكر والتقدير لمعالي وزير الشؤون الاجتماعية على هذا التكريم الذي يعد وساما على صدورهم ومتمنية التوفيق لجميع العاملين والعاملات بوزارة الشؤون الاجتماعية.
بعد ذلك قدم مجموعة من أطفال دار الحضانة الاجتماعية بالرياض نشيد بهذه المناسبة بعنوان وطني تلا ذلك كلمة وفاء وعرفان ألقتها الطفلة جواهر المنصور.
عقب ذلك ألقى معالي الدكتور يوسف العثيمين كلمة عبّر فيها عن شكره للمتقاعدين على تأديتهم للأمانة وتبليغ رسالة العمل الاجتماعي طوال عملهم في الوزارة.
وقال معاليه إن التقاعد لا يعني التقاعد عن الحياة ولا التوقف عن العطاء والتنازل عن الأمل بل هو لحظة للتأمل وبرهة للصفاء ووقفة مع النفس للعبور إلى مرحلة جديدة من محطات العمر مشيرا إلى أن التكريم الحقيقي لهم هو اعتراف الوزارة بجهودهم وتقديرها لمساهماتهم والاعتزاز بعطائهم والفخر بإنجازاتهم كل من موقعه وعلى خير ما يستطيع لينالوا بها بعون الله تعالى الثواب العظيم في الدنيا والآخرة.
وأفاد معالي وزير الشؤون الاجتماعية أن الوزارة ستشهد بعون الله نقلة نوعية في خدماتها وطفرة جديدة في أسلوب أدائها لتواكب متطلبات العصر وحتمية التغيير نحو الأفضل بتوفيق من الله مؤكدا أن الجميع في الوزارة سيواصلون المسيرة بعون الله سبحانه وتعالى وستبقى إنجازات المتقاعدين نبراسا لمن خلفهم على طريق الأمل بغد أفضل وعمل اجتماعي رائد.
إثر ذلك سلم معاليه الدروع التذكارية وشهادات الشكر والتقدير للمتقاعدين والمتقاعدات.