في اختتام مهرجان الرياض الأول للمونودراما لا يسعنا إلا أن نقدم شكرنا وتقديرنا لكل المؤسسات الأهلية والحكومية والخليجية التي أسهمت معنا في ولادة هذا الكائن المسرحي الجميل, فالمهرجان صناعة الكل.
نقول ذلك ونحن نؤمن بأن الإنسان لا يمكن أن ينجح وحده، والمؤسسات لا يمكن أن تنمو منفردة, فالنجاح مع الجميع وبالجميع، والجماعة قيمة إسلامية عليا..
والفن غير قابل للاحتكار. التاريخ لا يخلد الفشل, ولا يلقي بالا للمشاحنات, ولا يهتم كثيرا بالصراخ, التاريخ يخلد الناس الذي يعملون بإيجابية مع الكل وتتعاون مع الجميع, من دون شروط ليتحقق الهدف, هؤلاء هم الذين يغيرون مجرى التاريخ, ويسجلون أنصع صفحاته.
وعندما تنظم الجمعية العربية للثقافة والفنون مهرجان الرياض الأول للمونودراما، فإنها تريد أن تؤسس مساحة واسعة لأعضائها في جميع فروعها في مناطق المملكة للركض المسرحي الجميل للإبداع للتميز لبزوغ المواهب، ولو لم تعمل الجمعية ذلك، لجاء من يطالبها بعمل مهرجانات ومسرحيات ودورات.
إن جمعية الثقافة والفنون عندما تنظم هذه الفعالية, فإن ذلك يأتي من دورها الحيوي في تطوير المسرح وتنويعه وصناعة أجيال مسرحية جديدة قادرة على قيادة المسرح، فالتميز والإبداع هو عنوان هذا الجيل الطموح, ومن حق الجميع أن يبدع من حقهم أن يمارسوا نشاطهم المسرحي من حقهم أن يظهروا مواهبهم المسرحية من حقهم أن يصبحوا نجوما مسرحيين محليا وخليجيا وعربيا وعالميا، ومن حق الجميع على الجمعية أن توفر كل الفرص لهم من دون استثناء. ختاما..
ونيابة عن جمعية الثقافة والفنون وإدارة المهرجان يسرنا أن نقدم شكرنا وتقديرنا لكل من تعاون وأسهم في دعم هذه المهرجان الوليد..
شكراً لمهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما وهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام على تعاونهما مع المهرجان, شكرا لكلية اليمامة على رعايتها للمهرجان واستضافتها لفعالياته، شكراً لجريدة الجزيرة على رعايتها الإعلامية للمهرجان, شكرا للجمعيات المشاركة، شكراً لجامعة الملك عبد العزيز..
شكراً للجنة التحكيم التي بذلت جهود كبيرة في متابعة وتقييم الأعمال، شكراً لكل ما ساند المهرجان وقدر بعض عثرات الخطوة الأولى.