دمشق - (د. ب. أ)
ذكرت تقارير صحفية أن ارتفاع الأسعار في سوريا أدى إلى انتشار الثياب المستعملة والتي تراوحت أسعارها بدورها من الرخيصة لتصل إلى أرقام تقارب سعر الملابس الجديدة.
وذكرت صحيفة (الثورة) السورية الرسمية في عددها أمس الأحد أن غالبية قطع الملابس المستعملة تُباع بأسعار بين 50 ليرة سورية (دولار واحد) و400 ليرة سورية (8 دولارات) فيما تصل (القطع النظيفة) أي الخالية من العيوب إلى ألف ليرة سورية (20 دولاراً).
فيما يتراوح سعر الحذاء المستعمل، حسب الصحيفة، بين 350 ليرة (7 دولارات) و1500 ليرة (30 دولاراً).
ورغم أن التجارة بالملابس المستعملة ممنوعة في سوريا قانوناً، تشير الصحيفة إلى أن انتشار وتوسع هذه التجارة في هذا العام أكثر من السنوات الماضية.
وتوجد في العاصمة دمشق أسواق معروفة يقصدها الناس لشراء الملابس المستعملة إما بحثاً عن أسعار أرخص أو بغية الحصول على ملابس أجنبية أكثر جودة من المنتجات المحلية.
وشهدت الأسواق السورية ارتفاعات متكررة في الأسعار وصلت إلى نسب تزيد عن 100% لبعض السلع الأمر الذي تعزوه الحكومة إلى الغلاء العالمي ويعزوه اقتصاديون إلى السياسة الاقتصادية للحكومة.