كوالا لمبور - (د. ب. أ)
طلبت الشرطة الماليزية أمس الأحد مساعدة الشرطة الدولية في البحث عن محقق خاص في الشرطة زعم أن نائب رئيس الوزراء الماليزي نجيب رزاق أقام علاقة جنسية غير شرعية مع سيدة منغولية قتلت ولكنه تراجع عن شهادته في اليوم التالي. وقال مدير إدارة التحقيق الجنائي الماليزي بكري زنين إنه يعتقد أن بالاسوبرا مانيام بيرومال اختبأ مع زوجته وأطفاله الثلاثة أو قامت أطراف أخرى بإخفائه. وكان ابن شقيق الرجل قدم السبت بلاغاً عن اختفاء عمه بعد سحبه شهادته التي تربط بين نجيب والسيدة التانتويا شاريبو (28 عاماً). وقال بكري إن الشرطة طلبت مساعدة الانتربول لمعرفة مكان بالاسوبرا مانيام وعائلته.. وكان المحقق الخاص قد أدلى بشهادته في بداية الأمر يوم الخميس في وجود زعيم المعارضة أنور ابراهيم. وزعم أن لديه معلومات تفيد بأن نجيب أقام علاقات غير شرعية مع التانتويا المترجمة المنغولية التي عثر على أشلاء جسدها الذي مزقه انفجار متفجرات عسكرية عام 2006م.. ونفى نجيب ذلك قائلاً إنها كانت محاولة لتشويه صورته. وقد تراجع بالاسوبرامانيام عن أقواله الجمعة وقال: أدلي بها تحت ضغط.. لكنه لم يكشف عن تفاصيل أخرى. وكانت قضية مقتل المرأة المنغولية قد حظيت باهتمام إعلامي واسع بعد أن اعتقلت الشرطة المحلل السياسي البارز عبد الرزاق باجيندا - الذي تربطه علاقات وثيقة بنجيب - واتهمته بقتل المرأة.. وقد أغلق الادعاء مؤخراً قضيته في المحاكمة الدائرة.