إلى المسؤولين في شركة الاتصالات السعودية نفديكم أن الهاتف الثابت بقرية الحنابج كثير الأعطال سيما وأن مركز الحنابج يخدم العديد من القرى، إضافة إلى كون القرية تقع على ثلاثة طرق وتخدم الكثير من المواطنين، حيث المركز الصحي وحاجة المراجعين للاتصال بذويهم عند الحاجة إضافة إلى الدوائر الحكومية الأخرى.. ومازالت تلفونات الإسقاط (أو ما يسمى بالهواتف الريفية) وهي أقرب لهذا المسمى (تقنية واستعمالا) وإن كانت التقانة منظومة بهذا النعت ونقول: مازالت تعاني ونحن نعاني من معاناتها، ولسنا بصدد تقويم أعمال الشركة وتذكيرهم بما يجب عمله، ولكن نشير إلى أن الاتصالات عامة.. والتي تمت مخاطبتها بدءاً من 904-907 ولم يجدِ معهم التعامل الذي كنا نأمل أن يختصر علينا رفع ملاحظاتنا إلى جهات أخرى كنا نحيد عنها.. وإضافة إلى ما سبق ذكره، فإننا مازلنا نطمح أن يتفهم المعنيون لأبعاد هذه المعاناة ونخص تحديداً المسؤولين المباشرين بشركة الاتصالات (خدمات المشتركين بعفيف) ولنا في هذا الصرح الإعلامي الشامخ ممثلاً في مؤسسة الجزيرة كل الثقة بشهادات منصفين محليين ودوليين فهذا المنبر حقاً هو منبر من لا منبر له.. وتقبلوا فائق التقدير.
ناصر بن قاعد أبو خشيم
رئيس مركز الحنابج