نرجو من معالي وزير الصحة والمسؤولين في الوزارة تطوير الخدمات الصحية لكثير من المواطنين عند مراجعتهم لمستشفى الملك فهد المركزي بمنطقة جازان وخاصة زيادة العاملين بالاستقبال للمرضى داخل المستشفى إذ إن عدد الممرضين المناوبين داخل القسم اثنان من الممرضين وهما مسؤولان مسؤولية تامة عن المرضى المنومين داخل القسم حيث يبلغ عدد المرضى المنومين في القسم الواحد (25) مريضا في كل غرفة (5) أفراد. فهل عدد الممرضين يكفي لتلبية احتياجات (25) مريضا؟؟! بالإضافة إلى أصحاب الحالات الطارئة داخل قسم الطوارئ للعناية والاهتمام بالمرضى حتى لا يتسبب في تكرار وتكدس الحالات الطارئة.
إن حكومتنا الرشيدة حفظها الله هيأت للمواطن المستشفيات الحكومية وتكبدت خسائر تقدر بمليارات الريالات لتهيئة جميع مستلزمات المستشفيات الحكومية من آليات وأدوية ومستحضرات طبية وموظفين وغيرها وغيرها؟ وكل ذلك بسبب تلبية وتهيئة احتياجات المواطن السعودي بجميع سبل الراحة (بالمجان), وهي هدية من ولي الأمر أطال الله في عمره إلى الشعب السعودي. لماذا نجد الفرق كبير جداً من ناحية العناية وحسن الاستقبال للمريض بين المستشفيات الحكومية (والأهلية), حيث يفضل الكثير من المرضى والمراجعين (المستشفيات الأهلية) دون الحكومية؟ ولا ننسى إهمال عمال نظافة المستشفى لعدم وجود الرقابة حيث يتم رش الأشجار بالماء المتواجد داخل حديقة المستشفى وبشكل عشوائي مما يتسبب في تجمع الحقل والمستنقعات على طريق المشاة، دون إزالته قبل تجمع (البعوض) بل يبقى إلى أن يجف؟؟ نرجو من الشؤون الصحية بجازان التكرم بتشكيل لجنة متخصصة وفرقة مراقبة أو متابعة حتى يتم القضاء على هذه المعاناة الطويلة دون حلول.
خالد علي قاسم أبوشرحة
-جازان