* تفريغ الفريق الكروي القدساوي من نجومه وعناصره الأساسية الذي تمارسه الإدارة الحالية بالسماح بانتقالهم إلى أندية أخرى يجب أن تتنبه له الرئاسة العامة لرعاية الشباب بوضع أنظمة تمنع مثل تلك التصرفات وخصوصاً مع الإدارات المغادرة مواقعها مثلما تفعل الإدارة القدساوية ومثلما فعلت إدارة الطائي أيضاً، فمقدرات الأندية ومكتسباتها يجب الحفاظ عليها وأن لا تكون وسيلة لانتقام الإدارة المغادرة.
***
* منتخبنا الوطني الذي يخوض وعلى مدى عدة أشهر قادمة مباريات التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم سوف يدخل عدة معسكرات إعدادية في مراحل زمنية مختلفة مما سيتعارض مع مواعيد مشاركات الأندية خارجياً. فكيف سيتم التعامل مع هذه الإشكالية والتي بدأت بطلب الأهلي مشاركة لاعبيه الدوليين في البطولة الخليجية القادمة التي تتزامن مع وجودهم في المنتخب؟
***
* عرض الاحتراف البرتغالي للاعب عبده عطيف هل سيمر بنفس الطريق الذي مرَّ به عرض الاحتراف المقدّم من نادي بوخارست الروماني للاعب النصر محسن القرني والذي انتهى بحفظ الملف؟
***
* فجأة أصبح اللاعب فهد الزهراني غالياً وثميناً لدى الأهلاويين بعد نجاح تجربته الاحترافية مع فريق النصر وهو الذي كاد أن يعتزل الكرة لعدم رغبة صاحب القرار في الأهلي في استمراره وتبقى الملايين الثلاثة التي طلبها الأهلي للموافقة على تجديد إعارة اللاعب للنصر مستحقة بالفعل لما يملكه اللاعب من إمكانيات فنية عالية مدعومة بالجدية وقوة العطاء.
***
* يبدو أن خارطة القوة الكروية في العالم تتغير بالفعل، فالبرازيل التي ظلت تعتلي عرش الكرة في العالم وتتبوأ المركز الأول بشكل شبه دائم في التصنيف الدولي تراجعت للمركز الثاني ثم الثالث لتستقر حالياً في الرابع الذي ربما تنتقل منه إلى مراكز أكثر تأخراً، كما أن من الظواهر اللافتة تراجع الفرق الإسبانية على الصعيد الأوروبي مقابل فوز منتخب بلادها بكأس القارة في حين تفوّقت الفرق الإنجليزية كمانشستر وليفربول وتشلسي ولكن منتخب بلادها عجز عن مجرد التأهل للنهائيات الأوروبية.
* تراخي الإدارة الأهلاوية الجديدة وتباطؤها في بدء العمل جعلها في موقف حرج أمام فريقها الكروي الذي تأخر استعداده لعدم وجود مدرب له حتى الآن، حيث ما زالت المفاوضات تجري مع عدد من المدربين فيما البطولة الخليجية على الأبواب.
