الجزيرة - أحمد القرني - تصوير - فتحي كالي
أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي أن الجمعية حصلت على موافقة فورية من قبل معالي مدير جامعة الملك خالد بابها الدكتور عبدالله بن محمد الراشد ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور أحمد بن محمد السيف ومن أوائل الموافقين على المشاركة في برنامج دعم مرضى الفشل الكلوي والزارعين والمتبرعين وأقاربهم من الدرجة الأولى، إلى أننا في الجمعية ننسب الفضل بعد الله تعالى لأهله.
ودعا سموه أصحاب القلوب الرحيمة وفاعلي الخير للإقبال على دعم الجمعية، وأشار سموه إلى أن الجمعية ستقوم يوم الاثنين القادم بتوقيع مع ست جامعات أخرى في جدة.
وأوضح سموه بأن الجمعية حصلت أيضا على موافقة 19 جامعة في المملكة للمشاركة في هذا البرنامج.وحريصون على تفعيل هذا البرنامج مع بداية العام الدراسي القادم بمشيئة الله تعالى، وسيتم إصدار إعلان من الجمعية يوم الاثنين القادم يحدد فيه كل الجامعات المشاركة في البرنامج وأعداد الطلبة والطالبات الذين سيقبلون نظرا لهذه الاستجابة، والحقيقة هذه الاستجابة غير مفاجئة لنا ولكن حجمها فائق كل توقعاتنا، وهذا أمر يحمد عليه الجميع ويشكر عليه الجميع.وأضاف سموه بأن الجمعية ستشكل لجنة من الأخوان المتطوعين والذين يرغبون العمل معنا فيه، لتشرف على البرنامج والتأكد من كافة الإجراءات التي ستفعل للطلبات القادمة، لتدرس بطريقة علمية صحيحة وتوفر الفرص للمستحقين سواء للمرضى أو أقاربهم من الدرجة الأولى أو الزارعين أو المتبرعين، وأن تكون علاقتنا بهذه الجامعات جيدة حتى نمكنها كجامعات بأنها قدمت خدمة حقيقية للمجتمع، وأن جميع المستفيدين لهذه البرامج هم أهل لهذه الاستفادة ومن الشريحة التي نتمنى أن تصل لها هذه الخدمة.جاء ذلك خلال توقيع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز المشرف العام على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي ظهر أمس بمكتبه بوزارة البترول والثروة المعدنية بالرياض اتفاقية تعاون مع معالي مدير الملك خالد بابها الدكتور عبدالله بن محمد الراشد ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور احمد بن محمد السيف مذكرة تفاهم لإيجاد فرص دراسية لمرضى الفشل الكلوي والمتبرعين والزارعين وأقاربهم من الدرجة الأول، حيث حصلت الجمعية على عدد مفتوح من جامعة الملك خالد بعسير لهذه الفئة من المرضى و100 فرصة من جامعة حائل.ومن جانبه أوضح معالي جامعة الملك خالد بابها الدكتور عبدالله بن محمد الراشد بأننا تعلمنا من ديننا الحنيف أن نقول للمحسن أحسنت وأن نشكر صاحب الفضل والمبادرة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان صاحب المبادرات العديدة، وقد كان لسموه السبق في رعاية وخدمة هذه الفئة، وباسمي ونيابة عن كافة منسوبي جامعة الملك خالد بعسير أن نشكره جزيل الشكر.
مشيرا معاليه بأننا جميعا في قارب واحد لتحقيق هدف واحد، والجامعة بأدبياتها لها ثلاثة أركان رئيسية التدريس والبحث وخدمة المجتمع، وإلى وقت فريب تنبهت جامعات دول العالم الثالث إلى أن قضية خدمة المجتمع هي ركن شبه منسي، ولله الحمد استطاعت الجامعات السعودية في السنوات الماضية أن تمد أذرعها بشكل قوي للمجتمع وبالذات المؤسسات الخدمية والمجتمع المدني لتتعاون معها بشكل قوي ونصيب أكبر لخدمة المجتمع، وهذه الاتفاقية كما ذكر سموه الكريم لا تغطي قبول الطلبة والطالبات وفق معايير معينه، لكن فيه أوجه تعاون من بينها إجراء البحوث المشتركة وتوعية المجتمع بشكل عام، وسوف توفر خدمة كبيرة للمجتمع..
ومن جهة أخرى بين معالي مدير جامعة حائل الدكتور احمد بن محمد السيف بأن جامعة حائل تشكر سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان على دعوتنا في المساهمة للأهداف السامية والنبيلة لهذه الجمعية لخدمة مرضى الفشل الكلوي والزارعين والمتبرعين وأقاربهم، الذين يعانون من نواحي اجتماعية واقتصادية غير النواحي المرضية المتراكمة، وينبغي على جميع مؤسسات المجتمع الحكومية والخاص أن تتعاون مع هذه الأهداف النبيلة للجمعية، ونحن في جامعة حائل نرحب بهذه الاتفاقية التي تعد إسهام قليل لدور كبير تقدمه هذه الجمعية.
مشيرا معاليه بأنه عند إنشاء كلية الطب والمستشفى الجامعي نرحب بأي تعاون يمد يد العون لهذه الجمعية النبيلة وأهدافها، وندعو الجمعيات والمؤسسات الحكومية والخاصة أن تتعاون مع أهداف هذه الجمعية لخدمة فئة محتاجة جدا..