البصرة - بغداد - وكالات
اغتال مسلحون مجهولون سالم الدراجي القيادي بالمجلس الإسلامي العراقي الأعلى في البصرة.
وقالت وكالة أنباء البصرة (إن مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية فتحوا نيران أسلحتهم الخفيفة على سالم جاسم موزان الدراجي مدير فرع مؤسسة الغدير للثقافة الإسلامية التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي في منطقة العشار وسط البصرة وأردوه قتيلاً على الفور).
وذكرت بعض المصادر أنّ الحادث وقع ظهر الجمعة عندما كان الدراجي متوجهاً إلى أحد مساجد العشار لتأدية صلاة الظهر، موضحة أنّ الأجهزة الأمنية حضرت إلى مكان الحادث واتخذت بعض الإجراءات تحسباً لوقوع أعمال مماثلة.
من جهة أخرى أعلن مسئول في التيار الصدري السبت إن السلطات العراقية أغلقت أحد مكاتب التيار الذي يتزعمه مقتدى الصدر، متهماً الحكومة باستهدافهم سياسياً.وقال حمد الله الركابي أحد المتحدثين باسم التيار إن قوة من (الجيش العراقي أغلقت أحد المكاتب الرئيسية للتيار الصدري الواقع في حي الشعلة) في شمال غرب بغداد.
وأوضح أن (المبنى الذي تم إغلاقه تم افتتاحه الأسبوع الماضي بحضور نواب من الكتلة الصدرية وممثل عن الهيئة السياسية للتيار، كمقر بديل عن المقر السابق الذي احتلته قوات الجيش قبل شهرين).
وكانت قوة عراقية اقتحمت مقر التيار الصدري في حي الشعلة، وهو مبنى تابع للحكومة التي قررت إخلاء المباني التابعة لها والمشغولة من قبل الأحزاب والتيارات السياسية.
من جانب آخر قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي السبت إن (بؤراً للإرهاب) والقاعدة والخارجين عن القانون و(بقايا البعث) لا تزال موجودة في البلاد، لكنه أكد في الوقت ذاته أنّ الطريق أصبحت سالكة (من شمال العراق إلى جنوبه).
وأضاف المالكي خلال حفل تأبيني لمحمد باقر الحكيم (لا تزال هناك بؤر للخارجين عن القانون وللقاعدة وللعصابات وبقايا حزب للبعث، لكنهم لا يزالون أيضا تحت الملاحقة والمطاردة).
وأكد (فتح جميع الطرق المؤدية إلى بغداد بعد أن كانت قطعت بسبب العمليات الإرهابية (...) استلمنا العراق وبغداد محاصرة وكل الطرق المؤدية إلى المحافظات مقطوعة (...) كانت الحركة بين المحافظات تعتبر تحدياً ومزيداً من الخطورة).