مكتب الجزيرة - القدس - بلال أبو دقة - دمشق - وكالات
قال نزيل سوري بسجن صيدنايا العسكري بالقرب من دمشق لجماعة مدافعة عن حقوق الإنسان في سوريا إن عشرات النزلاء قتلوا عندما أقدمت سلطات السجن على قمع تمرد نظمه أمس السبت السجناء السياسيون الإسلاميون.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في موقعه على شبكة الإنترنت إن السجناء الإسلاميين نظموا احتجاجاً صباح أمس السبت في سجن صيدنايا مما دفع رجال الشرطة العسكرية إلى فتح النار عليهم. ونقلت الجماعة الحقوقية عن نزيل سوري قوله إن عشرات من السجناء قتلوا فيما هرب عدد آخر إلى أعلى السجن.
وقال المرصد السوري إن عائلات النزلاء ناشدت من خلاله الرئيس بشار الأسد التدخل فوراً.
من جهة أخرى كشفت مصادر استخبارية إسرائيلية أن محكمة أمن الدولة السورية العليا حكمت على المواطن السوري (جمال حسن نبعة) بالسجن لعشرين سنة الأسبوع المنصرم بتهمة التجسس لحساب الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد).
وبحسب مصادر موقع (ديبكا) الاستخباراتي الإسرائيلي: (فإن المواطن السوري) نبعة (اعتقل في دمشق يوم 23 تموز - يوليو 2006 بعد 11 يوماً من اندلاع حرب لبنان الثانية بين حزب الله وإسرائيل بموجب المادة 265 من قانون أمن الدولة الذي ينص أيضاً على الإعدام لمرتكبي التجسس. وأشار المصادر الاستخبارية الإسرائيلية إلى أن سورية أبقت هذه القضية طي الكتمان بعكس ما فعلته ايران (مؤخراً) في قضية (الجاسوس المزعوم) علي اشتري الذي حكم عليه بالإعدام بتهمة التجسس لإسرائيل. ومن باريس، استبعد وزير الخارجية السوري (وليد المعلم) أول أمس الجمعة احتمال إجراء محادثات بين الرئيس بشار الأسد ورئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت في منتصف الشهر الجاري في باريس؛ وقال المعلم المتواجد في باريس للإعداد لزيارة الرئيس السوري الذي دعته فرنسا إلى المشاركة في قمة الاتحاد من أجل المتوسط في 13 يوليو، للصحافيين (هذه المسألة ليست على الاجندة).