النصيب (قسمة) من (حساب) الزمن..

يقطعها الإنسان بمساعدة عمله..

وعمل الإنسان (طرح) يهدف إلى نتيجة ما..

تحاول مغازلة النصيب الأوفر حظاً بجمال طرحها..!!

والحظ (ضرب) من ضروب التوفيق..

(جمع) النصيب بالنجاح في قالب واحد..

ف(جبر) به النصيب (كسور) حاله المزمنة..

في سير المنجزين..

الوصول إلى النتائج المرضية يحتاج إلى حظ..

بنفس قدر احتياجه إلى (هندسة) تلك الإنجازات..

والحياة تجارب تبدأ بخطوة وتنتهي بنتيجة..

لذا فالنجاح نتيجة..

والفشل نتيجة..

وكلاهما رصيد للإنسان في بنك زمنه..

والصفر حال أدنى..

قد يكون نصيباً لمجتهد ما..

لكن على دنو حاله.. يبقى نتيجة..

وأمام هذا المعيار (الصفري) حالان من البشر..

الأول يراه (فشل) في تحقيق النتيجة المطلوبة..

والثاني يراه (نجاح) لأنه أضاف إلى بنك تجاربه.. نتيجة جديدة..!!

لذا استسلم صاحبنا (الأول) لإحباط فشله..

وأنسحب وخرج (صفر) اليدين..

أما صاحبنا (الثاني) فإن نجاحه في فهم ثقافة الصفر كنتيجة..

يجعله يجمع منه أكبر (عدد)..

ويرمي بها على يمين أطرف (رقم) حوله..

ليثبت أن الصفر يفعل الأعاجيب..

متى ما وضعته على (يمينك)..

لأنك ستعيش على (يساره) سعيداً..

بل وشخص عليك (القيمة)..!!

لأنك أجدت استثمار (الأصفار)..!!