كتب - خالد الغفيلي
أوقعت تخبطات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الدول الخليجية بشكل عام والاتحاد العماني بشكل خاص في مأزق بخصوص إقامة دورة الخليج التاسعة عشر التي من المقرر أن تقام في دولة عمان في الرابع من شهر يناير لعام 2009م والتي من المتوقع أن يتم تأجيلها للمرة الثانية وذلك بعد إعلان قرعة تصفيات كأس آسيا 2011م التي ستقام في قطر حيث تقرر أن تكون أولى مباريات التصفيات في الرابع عشر من شهر يناير لعام 2009م وهو الموعد الذي يتعارض مع بطولة الخليج التاسعة عشرة الذي أصبح أمر إقامتها في موعدها مستحيلا خاصة أن هناك خمسة منتخبات خليجية سوف تدخل التصفيات الآسيوية وهي الدولة المستضيفة لخليج تسعة عشر عمان وحامل اللقب الإمارات والبحرين والكويت واليمن وهذا ما يجعل هناك تضارب في إقامة البطولتين مما أوقع الدول الخليجية في مأزق تأجيل البطولة بالرغم من أن اللجنة المنظمة تابعت عن كثب ما تمخض عنه اجتماع ممثلي الاتحادات الخليجية مع رئيس الاتحاد الآسيوي الأستاذ محمد بن همام على هامش اجتماعات الاتحاد الدولي (فيفا) المنعقد قبل أيام في استراليا (سيدني) وتم إبلاغ ابن همام بالموعد وسوف تقع دولة عمان في مشكلة كبيرة جداً في حالة تأجيل البطولة بعد أن قامت اللجنة المنظمة قبل مدة وأنهت كافة الحجوزات المتعلقة بالإقامة والضيافة للمنتخبات المشاركة في خليجي 19 بعد اجتماعها مع مديريها عموم ومسؤولي الفنادق في عمان بعد أن تم تأجيل الدورة عن موعدها السابق إلى موعدها الجديد من الرابع من يناير وهذا ما أكده لوسائل الإعلام مدير دورة خليجي التاسعة عشرة الأستاذ راشد بن أحمد الهنائي وكيل الشؤون الرياضية بسلطنة عمان الذي قال إن كافة الإجراءات للاستضافة استكملت وفقاً للموعد الجديد الذي تم تحديده بعد التنسيق مع الدول الخليجية المشاركة وبين مدير الدورة الهنائي أن اللجنة المنظمة أنهت كافة الحجوزات المتعلقة بالإقامة والضيافة للمنتخبات المشاركة في خليجي تسعة عشر.
تخبطات الاتحاد الآسيوي تتواصل
ولم تقف تخطبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عند هذا الحد بل وصلت لأمر يضع الشكوك والريبة عندما تم وضع منتخب الهند في المجموعة الثالثة للتصفيات المؤهلة لكأس آسيا 2011م في الدوحة إلى جانب منتخبات أوزبكستان والإمارات وماليزيا وفرصتها تبدو كبيرة في التأهل نظراً لتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى النهائيات إلى جانب تواجد الهند في كأس التحدي والذي أقر الاتحاد الآسيوي تأهل صاحب البطولة إلى نهائيات آسيا مباشرة والهند تقع في المجموعة الأولى إلى جانب طاجكستان وتركمانستان وأفغانستان وستقام البطولة في حيدر أباد في الهند في 30 يوليو إلى 10 أغسطس من هذه السنة والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا سيفعل الاتحاد الآسيوي في حالة حصول الهند على أحد المركزين الأول أو الثاني في التصفيات الآسيوية وكذلك فوزها ببطولة كأس التحدي مما يعني بقاء مركز في النهائيات الآسيوية فلمن سيمنح هل للمجموعة الثالثة من التصفيات الآسيوية ليتأهل منها ثلاثة منتخبات أم للثاني من كأس التحدي وهذا ما لم يوضحه الاتحاد الآسيوي وربما يوقعه في حرج كبير في حال تحققت تلك المعادلة التي غابت للأسف عن الاتحاد الآسيوي الذي قد يدفع الثمن غالياً.
السركال: كوارث الاتحاد السابقة انتهت ونعيش أفضل عصورنا
من جانبه علق نائب رئيس الاتحاد الآسيوي الإماراتي يوسف السركال بعد نهاية القرعة بالقول إن هناك حل افتراضي سنقوم به في حالة تأهل الهند حيث سيتم الأخذ بالفريق الذي يليه وأكد السركال أنه لا يعلم أن الهند موجودة في كأس التحدي أم لا مؤكداً أنهم سوف يوجدون حل لهذه المشكلة موضحا أنه في السابق كان هناك كوارث بالاتحاد الآسيوي أما الآن فلا يوجد أي مشكلة والاتحاد الآسيوي الآن يعيش أفضل حالاته.