«الجزيرة» - أحمد القرني
جامع الشميسي القديم بالرياض مصلى كبير يرتاده جموع غفيرة من المصلين وخاصة صلاة يوم الجمعة، والتي تشهد ازدحاما شديدا، مما يضطر بجموع كبيرة بالصلاة خارجه، نظراً لضيق مساحته والأمر الذي معه نشاهد المصلين بأعداد كبيرة يصلون خارجه، وفي منظر لا يليق بروحانية المصلين.
أوضح ذلك المواطن إبراهيم عبدالله عبدالهادي الحميد من سكان الحي، وقال ما يشاهد في هذه الصور أمر لا يسكت عليه خاصة ونحن في بلاد الحرمين الشريفين وممن يعنون بالإسلام والمسلمين.
وأشار المواطن إبراهيم إلى أن موقع المسجد تحيط به بعض بيوت الطين القديمة وشوارع ضيقة، وكثرة المصلين في المصلى الداخلي للجامع وكذلك المصلى الخارجي الساحة الخارجية للجامع وهو ممتلئ بالمصلين مما يجبر بعض المصلين لأداء صلاة الجمعة للصلاة في الشوارع والحواري الضيقة وبجوار صناديق الزبالة ومضايقة السيارات للمصلين من كثرة المصلين. ولا يخفى على أي مسلم ان المصلين هناك في أداء صلاة الجمعة يؤدونها في اتجاهات متعددة من القبلة وهي في نظرة أي إنسان مسلم يشاهد الصور الفوتوغرافية يجزم ان الصلاة غلط وهي غير صحيحة، بسبب التفاف الشوارع ووقوف السيارات الخاطئ مما يجبر المصلين على أداء صلاة الجمعة في اتجاهات خاطئة وملتوية وليست على اتجاه القبلة.