الرياض - واس
يعد برنامج زمالة جامعة الملك سعود لريادة الأعمال أول برنامج لرواد الأعمال في الشرق الأوسط والذي يجرى الاعداد له حاليا ً بين جامعة الملك سعود وجامعة جون شوبنق السويدية بهدف إعداد جيل متميز من رجال أعمال المستقبل في مجالات الإبداع والابتكار في اقتصاديات المعرفة، وذلك في سياق مبادرات الجامعة التطويرية للإسهام في بناء ثقافة المعرفة والتنمية المستدامة في المجتمع بما يتسق مع توجهات وزارة التعليم العالي نحو النهوض بالتعليم الجامعي.
وأوضح وكيل الجامعة لشؤون الفروع الدكتور على بن سعيد الغامدى أن البرنامج يهدف إلى تعزيز الأسلوب التطبيقي في التعليم الجامعى ودعم التحول نحو البرامج العملية المنتجة وتشجيع الإبداع والابتكار في مجال الأعمال المتوافقة مع متطلبات التنمية، كما يحظى البرنامج بعدة مميزات منها انه ينتهي بإنشاء مشروع تجاري وحصول المتخرج على شهادة معتمده في مجال رواد الأعمال.بالاضافة إلى تقديم منحاً دراسية للمتميزين والطلاب المتفوقين.
وأفاد أن الجامعة اشترطت للالتحاق بالبرنامج شروطا وهي (أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ويبلغ من العمر ما بين 20 - 35 سنة وأن يكتب صفحة واحدة عن المشروع الاستثماري الذي يحلم أن يراه على أرض الواقع (باللغة الإنجليزية)، ويقدم سيرة ذاتية مختصرة باللغة الإنجليزية، وأن يجتاز اختبار اللغة الإنجليزية، والمقابلة الشخصية، والأولوية للمتميزين عملياً والمتفوقين تعليمياً لافتا النظر إلى أن البرنامج في مرحلته الأولى مخصص للرجال.
وأبان الغامدى أن نادي الاستثمار بجامعة الملك سعود يهدف إلى تزويد الطلاب بتجربة تعليمية وتطبيقية في مجال الاستثمار من خلال السماح لهم بإدارة محفظة استثمارية حقيقية وتنمية القاعدة المعرفية للطلاب في مجال الاستثمار من خلال دعوة المستثمرين أصحاب الخبرة العاملين في مجال قطاع الاستثمار لإلقاء محاضرات عن تجربتهم وطبيعة عملهم والقيام بزيارات ميدانية للجهات المختصة بالاستثمار والممارسة له.