«الجزيرة»- الترجمة

أكدت كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية لصحيفة (يو إس إي تودي) أمس أنها (لا تزال فخورة بالاجتياح الأمريكي للعراق بالرغم من أنه كان أكثر تعقيداً وصعوبة مما كنا نعلم ونعتقد).

وأضافت رايس: (نحن لا نستطيع إعادة الحياة للأشخاص الذين ماتوا، كما لا نستطيع فعل أي شيء لتخفيف آلام وعذاب عائلات وأصدقاء الذين سقطوا في الحرب، لكننا نشهد تغيراً في العراق، نحو الأفضل. وعندما نتحدث عن إيران فإننا إنما نؤكد أن ما من حاجز أفضل أمام تمدد النفوذ الأيراني في المنطقة، من قيام قوى ذي هوية عربية متينة ويعيش بسلام مع جيرانه ويقيم علاقات جيدة مع الولايات المتحدة).

ورداً على سؤال أجابت رايس أن العالم أصبح أكثر أماناً منذ تسلم الرئيس بوش منصبه. ونحن بدأنا اليوم نرى الناس يتساءلون ما إذا كان أسامة بن لادن يمثل الوجه الحقيقي للإسلام الذي هو دين سلام وتسامح.