بيروت - الوكالات
أطلقت شخصيات وأحزاب مسيحية لبنانية معارضة أبرزها زعيم التيار الوطني الحر النائب ميشال عون أمس (اللقاء الوطني المسيحي) عبر وثيقة مختصرة تضمنت رؤية للعلاقة مع سوريا ولأسس الدولة اللبنانية وتوازناتها. ووضعت الوثيقة (منهجية سياسية للمسيحيين تتلاءم مع التحولات الكبرى) وهدفها (تشكيل قوة للوطن وليس مواجهة طائفة أو موقع)، وفق النص الذي قرأه نقيب المحامين السابق شكيب قرطباوي أمام نحو 250 شخصية بحسب المنظمين اجتمعوا في فندق (لو روايال) في ضبيه شمال بيروت، وأشارت الوثيقة إلى (ضرورة التوصل إلى تسوية تاريخية بين لبنان وسوريا يتم بموجبها بناء علاقات حسن الجوار وترسيم الحدود وإقامة علاقات دبلوماسية). وشددت الوثيقة على خطر توطين اللاجئين الفلسطينيين (الذي من شأنه أن يقلب المعادلة الديموغرافية... وخطر المديونية العامة التي تعتمد الاستدانة الدائمة وزيادة الضرائب دون زيادة الإنتاجية) خشية أن يؤدي ذلك إلى (محاولة مقايضتها بالتوطين أو سواه من المشاريع المشبوهة).