الملاحظ أن عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز ثري بالعطاء من خلال التواصل القائم بين المؤسسات الحكومية والمواطن.
وتدرج الحديث عن أثر ما تنقله وسائل الإعلام في تفعيل الأدوار والتلاحم بين صوت المواطن والاستجابة لتحقيق الحلم.
وإذا كان الملك عبد الله بن عبد العزيز يركز على الحوار الخلاق فهو أيضاً يرسم معالم إيجابية للثقة التي كانت تزرع القلق في الطرح.
نحن اليوم نعيش بناء دولة جديدة قائم على التوسع في الدور الخدمي من خلال المسئولية التي ترى حق المواطن في أن يجد المعاش الكريم وفق نقاشنا العام حول حق المواطنة في مفهوم الطرح العالمي حول حقوق الإنسان.
والتوسع العملي في الشأن التعليمي والصحي رسالة انتظرها المواطن كثيراً حتى يشعر بالأمن الاجتماعي.
وانعكس هذا الحراك على الساحة الثقافية في مجالي الأدب والفكر وقد تحررت وسائل الإعلام الحكومية من رهاب النقاش في العام والخاص ليكون التلاحم والعودة إلى زمن جاء به الملك عبد العزيز القائد المؤسس وهو يبني دولة حديثة بسواعد الرجال والإيمان الصادق بأن الله يقف مع الصادقين والمتقين.
وهنا أرى في النشاط الثقافي دليل حياة وها هي الندوات والملتقيات الأدبية والفكرية تأتي ثمارها في نقاش حي وحوار إيجابي يرتقي فيه المواطن إلى سدة المسئولية ويشعر فيها المسئول الحكومي مهما كانت مرتبته بثقل الأمانة.
نحن اليوم نحصد ثمار نتاج عهد الملك عبد الله القائد الإنسان، وسوف ينمو العمل ويكون الجني أكثر حرية وبهاء لنا وللجيل والأجيال القادمة فقد صدقت النوايا.