كثيرا ما نقرأ ونسمع عن مصطلح يترجم حدا للتعاملات التي تجري بين الناس لا يمكن تجاوزه، وعرف بالخط الأحمر، واتفق على أنه إذا ما انتهى تعامل بين اثنين أو فئتين من الناس، سواء كان ذلك التعامل أدبيا أو معنويا أو ما عدا ذلك إلى التقاتل أو التشاحن، وجب التوقف عنده لأنه نذير خطر ما، ومشيرا إلى أن هناك شكا في حصيلة التعامل أو خللا في نتيجة التقاول، والعقلاء من الناس يحسبونه التزاما يحد من المبالغة في الفعل أو القول ويحمل على جعل الأمر متوازنا بين الفئات المختلفة في وجهات نظرها.