«الجزيرة» - أحمد القرني
وقعت الشؤون الصحية للحرس الوطني أمس اتفاقية تعاون مع معهد سلامة الدواء الأمريكي ومعهد سلامة الدواء الكندي في خطوة تهدف إلى الاستفادة من الأنظمة والسياسات المعمول بها لحماية المرضى من أخطاء الدواء ومضاعفاته.
ومثل الشؤون الصحية للحرس الوطني في توقيع الاتفاقيتين المدير العام التنفيذي معالي الدكتور عبدالله الربيعة حيث وقعها مع الدكتور ألن فيدا نائب رئيس المعهد الأمريكي لسلامة الأدوية والدكتور ديفيد يو الررئيس التنفيذي لمعهد سلامة الأدوية الكندي بحضور مدير عام الشؤون الطبية الدكتور بندر القناوي. وأوضح الدكتور الربيعة في تصريحات صحافية عقب توقيع الاتفاقيتين أن توقيع مذكرة التفاهم مع المعهدين الأمريكي والكندي لسلامة الدواء تأتي تتويجاً للجهود الكبيرة التي تدعمها الشؤون الصحية للحرس الوطني في رعاية وسلامة المريض والمراجع.
وقال: تم التعاون مع الهيئة العالمية لسلامة الدواء بحيث أن الشؤون الصحية حاليا عضواً فعالاً فيها وقد قدمت (صحة الحرس) خبرتها قبل 8 شهور في مؤتمر دولي شاركت فيه حيث حظي بتمثيل رفيع المستوى، وأضاف: ستكون الشؤون الصحية شريكاً فاعلاً في تنفيذ اللوائح والأنظمة والمبادرات التي تهتم في سلامة الأدوية.
وبين أن من أبرز بنود الاتفاقية هو التعاون في مجال تطبيق أهداف المعهدين وتبادل الخبرات والتدريب والتطوير والحصول على ترخيص بأخذ جميع المعلومات والأنشطة التي يتحكم بها معهد سلامة الأدوية الأمريكي وتطبيقها ضمن أنظمة الشؤون الصحية.