لندن - طلال الحربي
اشاد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا بالدور الفاعل الذي تنهض به جمعية الصداقة السعودية البريطانية في تعزيز التواصل والتعارف الثقافي بين البلدين، وعبر سموه خلال افتتاح اعمال الاجتماع السنوي للجمعية عن أمله في أن تسعى الجمعية إلى المزيد من تفعيل دورها الحيوي لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين، وأكد سموه في كلمته أهمية أن تعزز الجمعية جهودها في البلدين خاصة في مجالات التعاون مع الجهات والمؤسسات المهتمة بشكل مباشر أو غير مباشر بتوثيق العلاقات على جميع المستويات، وأعرب سموه عن الأمل أن تصبح الشخصيات الرئيسية في مثل هذه المؤسسات أعضاء فاعلين في الجمعية في المستقبل وتأدية دور مؤثر وبناء في تطوير العلاقات بين البلدين كما أعرب سموه عن ارتياحه لتوقيع مذكرة تفاهم بين اللجنة السعودية العليا للسياحة والآثار وبين المتحف البريطاني وقال إن التعاون بينهما قد اكتسى بنشاط حيوي فعال الآن وهما يتحدثان في الوقت الحاضر عن إقامة عدد من المشروعات بما فيها احتمالية إقامة معرض يضم المشغولات اليدوية من المملكة وذلك في المتحف البريطاني، وبين سموه أن هناك العديد من النشاطات والبرامج الثقافية والاجتماعية التي يمكن إقامتها في المملكة المتحدة من خلال العديد من الجهات لتشجيع وتقوية علاقات الصداقة الوطيدة القائمة بين البلدين إلى بذل الجهود من اجل تعزيز الارتباط والاتصال مع أجهزة الإعلام من ناحيته أعرب رئيس الجمعية السفير البريطاني الأسبق لدى المملكة السير آلن مونرو في كلمته عن تقديره لانعقاد هذا الاجتماع السنوي للجمعية بضيافة سفارة المملكة بحرص واهتمام من سمو الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز ونوه بالتعاون بين سفارة خادم الحرمين الشريفين وجمعية الصداقة السعودية البريطانية التي تضم نخبة من السياسيين والاقتصاديين والمهتمين بدفع وتعميق العلاقات والتعاون بين البلدين الصديقين واستعرض في كلمته البرامج التي تنفذها الجمعية وما حققته من أعمال وفعاليات على مختلف الصعد مشيرا إلى أنها تسعى للتوسع في أعمالها لدفع التعاون بين الجانبين إلى الأمام، وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بنشاطات الجمعية واستعراض أدائها وإنجازاتها خلال العام المنصرم وفي نهاية الاجتماع تجول الحضور في معرض رؤية وافتخار الذي نظمته سفارة خادم الحرمين الشريفين في مبنى السفارة بالعاصمة البريطانية لندن لعدد من الطلبة السعوديين والبريطانيين وضم المعرض لوحات تشكيلية رسمها طلبة من مدارس الأنجال في مدينة جدة ومن مدرسة نورث ردش في مدينة ستكبورت البريطانية ثم تناول الجميع طعام العشاء الذي اقامه سموه تكريما لأعضاء الجمعية والمدعوين الذين كان بينهم عدد من البرلمانيين البريطانيين أعضاء مجموعة أصدقاء المملكة العربية السعودية في البرلمان البريطاني وعدد من الأكاديميين والإعلاميين البريطانيين والعرب.
