الأحساء - رمزي الموسى
أنهى مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني بالأحساء معاناة مواطن مع المرض استمرت 13 سنة مصحوبة بألم مبرح في المعدة ونقص حاد في الوزن وذلك بعد إجراء عملية جراحية ناجحة تم خلالها استئصال جزء من الأمعاء وإيصالها بالأمعاء الطبيعية حيث راجع الموطن خالد القحطاني الذي يبلغ من العمر سبعة وعشرين عاماً العديد من المستشفيات شخصت الحالة المرضية بأنها قرحة في الاثني عشر وقد كان المريض يعاني من نقص حاد في الوزن حيث كان دائم القيء ولا يستطيع الاستفادة من الطعام.
إلا أن مراجعته لمستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني بالأحساء وبعد عمل الفحوصات السريرية والأشعة المقطعية للبطن أكدت التشخيصات وجود انسداد في الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة قريبة من الاثني عشر استوجبت التدخل الجراحي وتم اكتشاف تداخل الأمعاء الدقيقة مع بعضها مما أدى إلى الانسداد ووجد أن الأمعاء مضاعفة وهي حالة نادرة قل ما تحدث.
وقد استغرقت العملية ساعتين وتم استئصال جزء من الأمعاء التي يوجد قبلها الجزء المضاعف وتم توصيله بالأمعاء الطبيعية. وقد تكللت العملية ولله الحمد بالنجاح واستطاع المريض خالد القحطاني أن يعود إلى الحالة الطبيعية من ناحية الأكل وزيادة الوزن. وكان الطاقم الطبي مؤلفاً من الدكتور عبدالمحسن الزكري استشاري الجراحة والدكتور عبد المنعم السل جراحة عامة.
كشف ذلك معالي الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية ومدير جامعة الملك سعود للعلوم الصحية، وأضاف معاليه: إن مثل هذه الإنجازات الطبية وبأيد سعودية لهو فخر لكل أبناء الوطن وهو أكبر دليل على الاهتمام والرعاية الكريمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة وحرصها على توفير جميع ما يحتاجه المواطن ومن ضمنها المجال الصحي، كما قدم الدكتور الربيعة شكره للطاقم الطبي الذي أجرى العملية للمريض.
ومن جانبه أوضح المريض القحطاني بأنه في السابق كان يعاني من شبه عزلة عن المجتمع المحيط به بسبب أعراض المرض والآلام المبرحة التي تصاحبه. وقدم الشكر لإدارة المستشفى على الرعاية والاهتمام وشكراً خاصاً للطاقم الطبي الذي أجرى العملية.