شهدت فعاليات اليوم الأول للحملة السادسة للتوعية بالكشف المبكر لسرطان الثدي بمنطقة القصيم حضورا كثيفا تفاعل معه عدد كبير من النساء وأولياء أمور متابعين ومستفسرين عن كافة تفاصيل البرنامج حيث قامت اللجان العاملة باستقبال كافة الحضور الراغبين بالتسجيل وتقديم جميع البيانات المرتبطة بالبرنامج وكذلك تقديم الكتيبات والنشرات التوعوية الخاصة والبرنامج يشتمل على العديد من الورش الخاصة بالنساء والتي اجتذب الحاضرات بمجسمات عالية المستوى ومنسقة بطريقة احترافية وهي كالآتي:
تم تدريب المستهدفات في برامج الحملة من خلال أربع ورش عمل حيث تم تسميتها من قبل الفريق بورشة عمل الفحص الذاتي وورشة العمل الماموجرام وورشة عمل التغذية السليمة وورشة عمل التقييم ويقوم على هذه الورش عدد من المتخصصات علمياً وفنياً.
أولاً: ورشة عمل الفحص الذاتي، وتهدف إلى تدريب النساء على طرق الفحص الذاتي بواسطة مجسمات للثدي السليم والمصاب.
ثانياً: ورشة فحص الثدي بالأشعة (الماموجرام) موضحة كيفية الفحص بالجهاز والاحتياطات الواجب اتباعها ومجسمات لأشكال الأورام والفرق بين الورم في سيدة فحصت نفسها أو سيدة تم فحص ثدييها بالأشعة وورم في سيدة لم تفحص بهذا أو ذاك أو اكتفت بكشف عن الآخر ويتم فيها التدريب على جهاز الماوجرام وكيفية تركيبه وتسجيل الراغبات في الفحص بواسطة هذا الجهاز والتعريف بعيادة الفحص المتنقل.
ثالثاً: ورشة التغذية موضحة كيف يكون الغذاء عامل وقائي من الأمراض عموما وسرطان الثدي خصوصا وحثهم على التغذية السليمة المحتوية على مضادات الأكسدة قدر الإمكان.
رابعاً: ورشة عمل التقييم، وتهدف إلى معرفة حجم تغطية برامج التوعية النظرية والعملية للفئات المستهدفة من خلال الاستقرار العشوائي لنسبة الوعي الصحي حول سرطان الثدي لدى النساء في سن الإنجاب وعمل الفحص الذاتي للثدي.
كما سيتم إعداد بيان بالحالات المكتشفة في الحملة والوقوف على مستوى تقبل المجتمع للحملة.
خامساً: وقد تم توزيع كتيبات توضيحية لطرق الكشف على جميع الحاضرات.
سادساً: تسجيل الراغبات في إجراء الكشف الإشعاعي.
سابعاً: تسجيل الراغبات في التطوع ببرنامج التوعية للكشف المبكر لسرطان الثدي بمنطقة القصيم.
وعن رعاية النخيل بلازا واحتضانها لفعاليات البرنامج في أيامه الأولى ذكر المهندس سليمان الحكير نائب رئيس فواز الحكير في البداية انه يطيب لإدارة شركة المراكز العربية ممثلة بإدارة مجمع النخيل بلازا، أن تتقدم بالشكر الجزيل لصاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد آل سعود رئيسة اللجنة النسائية المنبثق منها لجنة أصدقاء المرضى النسائية ووزارة الصحة ممثلة بالمديرية العامة للشؤون الصحية بالقصيم على ما تبذلونه من عمل في سبيل إنقاذ أرواح النساء بما تنشرون من وعي بمرض سرطان الثدي. وإتاحة مثل هذه الفرصة لتقديم أقل واجب لهذا الوطن الخيِّر والمشاركة في حملة سرطان الثدي، والذي لا يخفى على الجميع مدى أهمية التوعية والوقاية من هذه الأمراض.
حمى الله بلاد المسلمين منها.