مونودراما (كسر حاجز الصوت)
مقدمة من جمعية الثقافة والفنون فرع الدمام, وهي من تأليف الأستاذ عبدالله الجفال, وإخراج محمد الحلال, وتمثيل الفنان حسين يوسف, المؤثرات الصوتية محمد الصفار, إضاءة حسين العباس, المسرحية تحاكي فوبيا الخوف وما تثيره في الذات الإنسانية من هواجس معيقة للفعل الإبداعي في شتى مستويات الحياة الاجتماعية والإنسانية عموماً, ويقول الفنان راشد الورثان عن العمل: (المسرحية تتحدث عن ما يمر به الفرد من ضغوط ومشاكل ومن أمور وهموم يمكن أنها تستمر معه حتى بعد ما يطلع منها, وبعد ما يطلع منها تحاصره حتى في حاضره ولو كانت جزءاً من الماضي, وتحدث الورثان عن المهرجان وقال: (أهنئ نفسي وأهنئ جميع المسرحيين على هذه المشاركة, متمنياً الاستمرار لمثل هذه المهرجانات الجميلة والرائعة).
***
مونودراما (عندما يأتي المساء)
مقدمة من جمعية الثقافة والفنون فرع الطائف, بإشراف فني من الأستاذ عبدالعزيز عسيري رئيس الوفد, ومن تأليف فهد الحارثي, وإخراج أحمد الأحمري, وتمثيل مساعد الزهراني, مؤثرات صوتية جمعان الذويبي, مؤثرات ضوئية جميل عسيري, فكرة مسرحية (عندما يأتي المساء) كما يرويها لنا مؤلف العمل الأستاذ فهد الحارثي: (عندما يأتي المساء يأتي الخوف وتأتي الوحشة، وكلما توغل فيك المساء توغلت الوحدة والسكون والصمت كان عمر بطل المسرحية يوم كامل, ولذلك كانت لحظة دخوله المساء هي لحظة النهاية التي يحاول تجسيدها لنا عبر صوته الذي فقده, وعن الأشياء التي غادرته, وكم كان مؤلماً أن صوته كان أول من فكر في المغادرة، مرة هي الحياة دون صوت، الأشياء تستكين عندما يأتي المساء لأنها تكون مسكونة بالوحشة والخوف لذلك تختبئ تدريجياً داخل ملابسنا ثم تلتصق بدواخلنا ثم تختفي ولا يظهر لها أثر).