تحليل - عبدالعزيز ناصر اللهيم
أغلق سوق الأسهم هذا الأسبوع متراجعاً بـ114 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي، وشهد هذا الأسبوع تراجعاً حاداً لمس تأثيره جميع المتداولين.. ومن خلال قراءة السوق من الجانب الفني والمالي نجده قد كسر نقاط دعم مهمة ولم يفلح في كسر نقطة 9.237 ومن هنا تراجع وأغلق فوق 9.400 خلال نهاية جلسة الأربعاء.
وكان قطاع المصارف والخدمات البنكية وقطاع الصناعة والبتروكيماوية له دور مؤثر في هذا النزول، وقد تأثرت مجمل قطاعات السوق وهناك قطاعان فقط (قلصا خسائرهما) في آخر يوم تداول أسبوعي هما قطاع النقل وقطاع التأمين، حيث كان إغلاق قطاع التأمين على 1.471 نقطة أي بفارق 27 نقطة عن إغلاق أسبوعه الماضي. وكان إغلاق قطاع النقل بفارق 25 نقطة عن إغلاق الأسبوع الماضي.. وفي المقابل تراجع القطاع بـ21% على متوسط الكميات المتداولة لهذا الأسبوع، علماً بانه ما زال على المسار الصاعد اليومي والأسبوعي والشهري.
وتراجع قطاع الفنادق بفارق 227 نقطة عن إغلاقه الإيجابي الذي سجله الأسبوع الماضي، وشهد القطاع هذا الأسبوع تراجعا على متوسط كمياته المتداولة علما بأن القطاع كسر مساره الصاعد اليومي ويحتاج هذا الكسر الى تأكيد خلال الأسبوع القادم، وما زال المسار صاعداً على الأسبوعي والشهري.
واغلق قطاع الطاقة والمرافق الخدمية على تراجع بلغ 89 نقطة ولكن نجح القطاع بإضافة 4% على متوسط كمياته المتداولة هذا الأسبوع. وسجل قطاع الأسمنت إغلاقا أدنى من إغلاق أسبوعه الماضي بلغ 21 نقطة وفي مقابل هذا التراجع سجل ارتفاعا ملحوظا على متوسط الكميات المتداولة بلغ 57%.
وتراجع قطاع المصارف والخدمات المالية 173 نقطة عن إغلاق أسبوعه الماضي كما فقد القطاع 31% من متوسط تداولاته هذا الأسبوع. وأغلق قطاع التشييد والبناء على تراجع بلغ 31 نقطة ولكن نجح في إضافة 2% على متوسط كمياته المتداولة، علما بانه كسر مساره الصاعد اليومي ويحتاج الى تأكيد هذا الكسر في الأسبوع المقبل، وما زال القطاع على المسار الصاعد للأسبوعي والشهري. وأغلق قطاع الزراعة والصناعات الغذائية على تراجع بلغ 40 نقطة، كما فقد القطاع 33% من متوسط تداولاته مقارنة بأسبوعه الماضي علما أن القطاع كسر مساره الصاعد اليومي وما زال أفقيا على الأسبوعي وصاعد على الشهري.
ونجح قطاع النقل بانتقاله إلى إغلاق أعلى من إغلاق أسبوعه الماضي بلغ 25 نقطة وفي مقابل هذا الانتقال الإيجابي تراجع القطاع بواقع 21% على متوسط كمياته هذا الأسبوع مقارنة بكميات أسبوعه الماضي.
وسجلت الاتصالات وتقنية المعلومات تراجعا طفيفا بلغ 12 نقطة ولكن هذا التراجع يأتي بعد سلسلة من التراجعات على هذا القطاع علما بأنه ما زال على المسار الهابط لليومي والأسبوعي والشهري، كما فقد القطاع 31% من متوسط تداولاته هذا الأسبوع. كما سجل قطاع التجزئة تراجعا بلغ 44 نقطة عن إغلاق أسبوعه الماضي وتراجع كذلك على متوسط كمياته المتداولة بلغ 11%، علما بأن القطاع ما زال مستمراً على المسار الهابط لليومي والأسبوعي والشهري.
وفقد قطاع التطوير العقاري 100 نقطة من إغلاق أسبوعه الماضي وسجل تراجعا أيضاً على متوسط كمياته المتداولة بلغت 36% فالقطاع ما زال على المسار الهابط لليومي وافقيا على الأسبوعي والشهري. وفقد القطاع الأثقل وزناً في السوق وهو قطاع الصناعات والبتروكيماوية 202 نقطة من إغلاق أسبوعه الماضي، وأثَّر هذا الإغلاق السلبي على جميع القطاعات كما فقد القطاع 18% من متوسط كمياته هذا الأسبوع، علما بانه تم كسر مساره الصاعد اليومي ولن يتم اعتماده ككسر حقيقي حتى يتم إغلاقه عند نقاط معينة خلال الأسبوع القادم ولازال القطاع على المسار الصاعد للأسبوعي والشهري.
وسجل قطاع الإعلام والنشر تراجعا بلغ 69 نقطة وما زال القطاع على المسار الهابط لليومي والأسبوعي والشهري وفقد القطاع 47% من متوسط كمياته المتداولة هذا الأسبوع.
وتراجع إغلاق قطاع شركات الاستثمار المتعدد بواقع 71 نقطة عن إغلاق أسبوعه الماضي وفقد القطاع 17% من متوسط كمياته المتداولة، علما بأن مسار القطاع ما زال هابطاً على جميع فتراته (اليومية والأسبوعية والشهرية).
وختاماً يغلق قطاع الاستثمار الصناعي على تراجع بواقع 15 نقطة عن إغلاق أسبوعه الماضي ويفقد القطاع من متوسط كمياته هذا الأسبوع 5% علماً بأن القطاع على المسار الهابط لليومي وصاعد للأسبوعي وافقي على الشهري .