«الجزيرة» - الترجمة
كشفت صحيفة (تلغراف) أمس، عن معلومات مفادها أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إي)، كانت حصلت على الضوء الأخضر من باكستان بضرب أسامة بن لادن بواسطة صواريخ موجهة من طائرات تعمل بدون طيار، في حال عثورها عليه.
وأوضحت الصحيفة أن الوكالة لا تحتاج لطلب الإذن من الحكومة الباكستانية لمهاجمة مخبأ بن لادن بواسطة صواريخ موجهة من طائرات تعمل بدون طيار، في حال عثورها عليه. والذي يُعتقد أنه في المناطق القبلية الباكستانية، قرب الحدود الأفغانية.
ونقلت (تلغراف) عن مسؤول أمريكي واسع الاطلاع، أن الترخيص باستخدام طائرات التجسس، بدون طيار، قد حصلت عليه الوكالة الأمريكية، من الرئيس الباكستاني، برويز مشرّف، في بداية الحرب على الإرهاب. غير أن تفاصيل هذه الصفقة برزت مؤخراً وسط الامتعاض المتزايد داخل المؤسسة العسكرية الأمريكية، بسبب تمنُّع الحكومة الباكستانية الجديدة، عن السماح لوحدات برية أمريكية، بالتوغل داخل باكستان بحثاً عن زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي. وذكرت الصحيفة أن الصفقة التي عقدتها الوكالة مع الرئيس مشرّف، كانت تقضي بأن تنسق الوكالة في جميع نشاطاتها داخل المناطق القبلية مع السلطات الباكستانية، مع استثناء واحد فقط، هو العمليات العسكرية ضد أسامة بن لادن نفسه.