Al Jazirah NewsPaper Friday  04/07/2008 G Issue 13063
الجمعة 01 رجب 1429   العدد  13063
بوش يجدد الخيار العسكري حيال إيران ويفضل الحل السلمي
طهران: مستعدون لقبول وجود دبلوماسي أمريكي على أراضينا

نيويورك (الامم المتحدة) - واشنطن - الوكالات

أعلنت إيران انها مستعدة لدراسة قبول وجود دبلوماسي للولايات المتحدة في طهران ودعت إلى تسيير رحلات جوية مباشرة بين البلدين بعد مرور ثلاثة عقود على قطع واشنطن الروابط مع إيران. وفي حديثه للصحفيين أثناء زيارة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الماضي اتهم وزير الخارجية الإيراني مانوشهر متكي واشنطن أيضاً بفرض قيود جائرة على ممثلي أجهزة الاعلام الإيرانية الذين يريدون العمل في الولايات المتحدة.

وقال متكي (اقترحت الجمهورية الإسلامية في إيران العام الماضي تسيير رحلات جوية مباشرة بين إيران والولايات المتحدة) واضاف قوله (وهذا العام أثار الأمريكيون فكرة قسم لرعاية المصالح في إيران مماثل للقسم الذي لدينا في واشنطن العاصمة. ويبدو لي انه يمكن للبلدين دارسة الاقتراحين كليهما). وكانت قد ترددت انباء غير مؤكدة مفادها ان وزارة الخارجية الأمريكية تدرس فتح ما يسمى قسم رعاية المصالح - وهم في العادة بضعة دبلوماسيين يعملون تحت علم بلد آخر - في طهران.

من جهة ثانية صرح متكي ان إيران ترى آفاقا جديدة للتوصل إلى حل تفاوضي (متعدد الاوجه) مع الدول الكبرى بشأن نشاطاتها النووية، وقال متكي في المؤتمر الصحافي في مقر الأمم المتحدة بنيويورك (نلحظ إمكانات جديدة ونرى امكانية التوصل إلى حل متعدد الاوجه). واضاف ان حكومته (تدرس) عرض التعاون الذي قدمته الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا) والمانيا مقابل تعليق طهران تخصيب اليورانيوم. وقال (يجري درسه حالياً (.). وسنعطي ردنا قريبا). وبالمقابل أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس الاول الاربعاء ان الخيار العسكري (مطروح) لحل الازمتين النوويتين الكورية الشمالية والإيرانية، لكنه أوضح في الوقت نفسه انه يفضل العمل الدبلوماسي. وقال بوش: (قلت دائماً ان الخيار الأول لحل كل من هذه المشكلات يجب ان يكون العمل الدبلوماسي)، مشيرا بذلك إلى المسألتين النوويتين في إيران وكوريا الشمالية وكذلك إلى مسألة اسلحة الدمار الشامل التي اتهم العراق بامتلاكها في عهد صدام حسين.

واضاف الرئيس الأمريكي في مقابلة مع وسائل اعلام يابانية قبل زيارته لليابان خلال الأيام المقبلة بمناسة قمة الدول الصناعية الثماني الكبرى (لكن الخيارات العسكرية تبقى مطروحة في القضايا الثلاث التي ذكرتها).




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد