مكتب الجزيرة - غزة - من رندة أحمد
أكد مسؤول في جهاز الأمن الداخلي التابع للحكومة الفلسطينية المقالة التي تديرها حركة حماس أن أمن الحكومة المقالة استطاع تفكيك شبكات عملاء خطيرة تتعامل مع المخابرات الإسرائيلية في غزة، وتعمل باسم حركة فتح لإثارة الفتنة. وقال ذات المسؤول: إنّ المخابرات الإسرائيلية سعت عبر عملائها لتشكيل مجموعات تعمل باسم حركة (فتح) لإثارة الفتنة واستهداف مسؤولين من (حماس) والحكومة في قطاع غزة، كما عملت على اختراق مجموعات أخرى ناشطة للغرض ذاته. مشيراً إلى أن فتح ملف العملاء بهذه القوة وضبط العديد من الشبكات أدى إلى إرباك أجهزة أمن الاحتلال ومخابراتها، وكشف بعض إجراءاتها.
وبحسب المسؤول الأمني (كانت للإشكاليات التي حدثت بين حركتي حماس وفتح خلال مرحلة الاقتتال الداخلي وما خلفها من وجود بعض الاحتقان ورواسب الفلتان التي نفذت وسعت لتنفيذ اعتداءات ومحاولة المس بمؤسسات وشخصيات من حركة حماس وحكومة إسماعيل هنية، إضافة إلى متابعة أدوار العملاء وعبثهم بالساحة الفلسطينية؛ كل ذلك أوجب ضرورة تأسيس جهاز الأمن الداخلي الذي يحمل هذه الأمانة والمسؤولية الكبيرة، وكان ذلك في شهر سبتمبر - أيلول 2007م).
إلى ذلك أكد رئيس الوزراء الفلسطيني المقال إسماعيل هنية أن (حكومته) ستنفذ حكم الإعدام بحق العملاء المتعاونين مع الاحتلال الإسرائيلي الذين ستصدر ضدهم أحكام بموجب القانون. وقال هنية جازماً: من يصدر في حقه من العملاء حكم إعدام سننفذ فيه هذا الحكم.