أمستردام - (د. ب. أ)
طلب المشرع الهولندي المعادي للإسلام خيرت فيلدرز من الحكومة الهولندية قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع الأردن إذا لم توقف البلاد مساعيها للسعي لتسليمه. وفي العاشر من حزيران - يونيو الماضي أعلن المدعي العام الأردني أنه يتهم فيلدرز بالتحريض ضد الإسلام في أعقاب شكوى قدمتها جماعة (رسول الله يوحدنا) بسبب فيلم (فتنة) السياسي الذي نشر في أواخر آذار - مارس الماضي.
وفي الفيلم أعرب فيلدرز عن قلقه إزاء ما وصفه (أسلمة) هولندا ونشر الأصولية الإسلامية في أوروبا. وقال فيلدرز في تصريحاته لصحيفة (فولكسكرانت) أمس الخميس إن وزير الخارجية ماكسيم فيرهاخن يتعين أن يدافع عن المصالح الهولندية أكثر مما يفعله الآن.
واقترح فيلدرز استدعاء السفير الأردني لتقديم تفسير كامل حول ما تقوم به الأردن ضده أو حتى طرده من البلاد واستدعاء السفير الهولندي من عمان. وقال فيلدرز إن المرحلة الثالثة ستكون قطع (العلاقات الوثيقة) بين البلاطين الملكيين ومنع الشركات الأردنية من ممارسة نشاطها في هولندا.
وأضاف فيلدرز أن فيرهاخن رفض استدعاء السفير الأردني قائلاً أنه لا يمكنه التدخل في النظام القضائي لدولة ذات سيادة. وقال فيلدرز الذي وصف هذا القرار بأنه (أحمق وساذج) إن الأردن ليس لديه أي نظام قضائي مستقل. ويشغل فيلدرز منصب زعيم حزب الحرية الهولندي ويقود حملة انتقادات شرسة ضد الإسلام ويصف فيلدرز الإسلام بأوصاف عنصرية بغيضة.
