جميل جداً أن يكون هناك صدى وتفاعل واهتمام يجده الكاتب من القراء لما يسطِّره يراعه وينثره من كلمات عبر زاويته من خلال موقع الصحيفة أو رسائل عبر (الإيميل).. وبغض النظر عن نوعية وطبيعة هذه الردود والتعقيبات التي ترد سواءً إيجابية وهادفة أو عكس ذلك.
يظل الكاتب يسعد ويبتهج كثيراً بأن هناك من يتابع كتاباته ويستقطع جزءاً من وقته لقراءتها، وما خطّه قلمه (المتواضع) من موضوعات مختلفة هي دائماً محل اجتهاد.. (فإن أصاب فله أجران.. وإن أخطأ فله أجر واحد) وهي في نفس الوقت تُحمِّل الكاتب مسؤولية عظيمة، وجسيمة في مواصلة الركض ورحلة الحرف والكلمة وعدم (الانتظار) أو التوقف وأخذ مزيد من النفس العميق بحثاً عن كل ما هو مفيد وإيجابي لخدمة مجتمعه الذي هو جزء منه..
فالقراء بالنسبة لكل كاتب سواءً أكان يومياً أو أسبوعياً هم بمثابة الوقود والمحرك والزاد الذي لا يمكن الاستغناء عنه ولا يستطيع الاستمرار ومواصلة رحلته التي اعتبرها (ممتعة) ومتعبة وشاقة في نفس الوقت وليست سهلة بدونه..
كما أن القارئ هو المشجع والمحفز المعنوي (القوي) له نحو مزيد من العطاء المتدفق.
فشكراً من الأعماق لأصدقاء الحرف وكل من تواصل معي وغمرني بالثناء الذي لا أستحقه.. فما أُقدمه هو جهد المقل.. وأرجو أن أكون عند حسن ظن الجميع.. (فإن أصبت فمن الله.. وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان).