Al Jazirah NewsPaper Monday  30/06/2008 G Issue 13059
الأثنين 26 جمادىالآخرة 1429   العدد  13059
باركوا للمليك ذكرى البيعة ووصفوه بالقائد المحنك.. سفراء ودبلوماسيون ل«الجزيرة»:
خادم الحرمين الشريفين حريص على معالجة العديد من القضايا العربية والإسلامية وتوحيد الصفوف

متابعة - صالح الفالح

بارك عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة بمرور عامين على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على توليه مقاليد الحكم في البلاد.. واعتبر في تصريحات خاصة ل(الجزيرة) هذه المناسبة بأنها مهمة وعلاقة فارقة في تاريخ المملكة.

ووصفوا الملك عبدالله بأنه قائد محنك ورجل عظيم ولفتوا إلى أنه ذو نظرة ثاقبة وبُعد نظر في معالجة الكثير من القضايا العربية والإسلامية.

وأكدوا في معرض تصريحاتهم أن المملكة قد شهدت في عهده الكثير من الإنجازات وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية والحيوية الصناعية والتعليمية والطرق.. وشملت كافة مناطق المملكة وأوضحوا أنه يسعى جاهداً من خلال إقامة وتدشين المشروعات المختلفة لبناء دولة عصرية ومتقدمة تسير في ركب التطور والحضارة من أجل توفير المزيد من الرفاهية لأبناء شعبه.. وأبرزوا دوره الفاعل والمؤثر والدائم تجاه مختلف القضايا العالقة وحرصه واهتمامه بتوحيد الصف ووحدة الكلمة.. ورأب الصدع في إطار ترتيب البيت العربي.. ودعوا الله بأن يديم عليه موفور الصحة والعافية.. ويبقى ذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين.. متمنين للمملكة.. كل تطور وازدهار ورخاء.. وفيما يلي نص تصريحات السفراء.

سفير روسيا

بداية بارك سفير روسيا لدى المملكة.. فيكتور كودر.. بمرور عامين على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - ملكاً للمملكة العربية السعودية.. ورأى إن الملك عبدالله قائد محنك ذو رؤية ونظرة ثاقبة وبعد نظر في معالجة العديد من القضايا العربية والإسلامية.. بكل حكمة وروية ما أكسبه تقدير واحترام المجتمع الدولي.

وقال سفير روسيا في تصريح ل(الجزيرة) إن جمهورية روسيا الاتحادية تقدر وتكن للملك عبدالله كل احترام لمكانته ودوره الريادي الفاعل تجاه سياسته الداخلية والخارجية التي يقوم بها لافتاً في هذا السياق إلى أن دوره ونهجه ومباحثاته إزاء السياسة الخارجية نشطة وبشكل جيد في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة.. موضحاً أن نفوذها قد ازداد وارتفع بصورة لافتة ليس على المستوى العربي فقط بل على المستوى الإسلامي.. ووصف العلاقات الثنائية ومسيرة التعاون المشترك بين المملكة وروسيا بأنها جيدة جداً ومتطورة خصوصاً خلال السنوات الثلاث الأخيرة ونمت بشكل كبير.. وعزا ذلك إلى تطابق وجهات النظر بين البلدين الصديقين وفي شتى الميادين وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية. وأشار سفير روسيا في معرض تصريحه إلى أن لخادم الحرمين الشريفين علاقات جيدة ومتميزة مع فخامة الرئيس الروسي - السابق- فلاديمير بوتين وسوف تتطور هذه العلاقات الثنائية مع فخامة الرئيس الروسي الجديد والذي نصب رئيساً لجمهورية روسيا الاتحادية مؤخراً ديمتري منفيديف.

منوهاً في هذا الصدد بتنامي العلاقات وتبادل الزيارات بين البلدين الصديقين على مختلف المستويات وتطور العلاقات في المجالات الاقتصادية والتجارية... معرباً عن تطلعه إلى توثيق مسيرة العلاقات والتعاون المشترك نحو الأفضل وآفاق أرحب وأوسع في كل ما يخدم البلدين الصديقين.

سفير الجزائر

من جانبه قدَّم السفير الجزائري لدى المملكة.. د. الحبيب أدامي خالص تهانيه الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - على مرور عامين على توليه مقاليد الحكم في البلاد.. واصفاً مناسبة بالعزيزة والذكرى الغالية ليس على أبناء وشعب المملكة.. فحسب بل على أبناء الأمة العربية والإسلامية قاطبة.

وأكد في تصريح ل(الجزيرة) أن المقام لا يمكن أن يتسع لذكر وإحصاء مآثر خادم الحرمين الشريفين وإنجازاته العديدة التي قام بها خلال تلك الفترة لخدمة وطنه ومواطنيه خلال تدشين الكثير من المشروعات التنموية العملاقة والضخمة المختلفة منوهاً في هذا الإطار بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من رؤية ثاقبة وبعد نظر وحنكة سياسية ما جعلته محل تقدير واحترام كافة الدول. كقائد عربي للأمة وملكاً للإنسانية.

وتطرق السفير الجزائري في معرض تصريحه إلى مسيرة العلاقات الثنائية بين المملكة.. والجزائر في الوقت الراهن. واصفاً إياها بأنها متميزة ومتطورة وبشكل ملحوظ في مختلف المجالات وعبر اللجان المشتركة بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى اهتمام وحرص قيادتي البلدين في توثيق وتمتين هذه العلاقات والتعاون المشترك نحو آفاق أرحب.. على كافة الأصعدة..

ليمتد ذلك ليصل الدول العربية والإسلامية في دعمه المادي والسياسي والسعي جاهداً لحل ومعالجة القضايا العربية والإسلامية والتي لا تزال تحمد وتذكر له فتشكر..

وأكد سفير الجزائر أن الملك عبدالله حريص وبشكل كبير على تنمية وتدعيم التعاون الثنائي والعلاقات المشتركة بين الدول العربية والإسلامية والصديقة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وغيرها.. والعمل على توحيد الصف ووحدة الكلمة وإرساء دعائم الأمن والاستقرار وترتيب البيت العربي في إطار الأخوة الصادقة.

سفير تونس

من جهته اعتبر السفير التونسي لدى المملكة نجيب المنيف مناسبة مرور عامين على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وتوليه مقاليد الحكم في البلاد بأنها علامة فارقة في تاريخ المملكة المعاصرة وفي إطار مواصلة النهج والسير على خطى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن.. طيب الله ثراه.. موحد هذه البلاد ومؤسسها وباني أركانها.. ومن بعده أبناؤه الملوك.. لمواصلة المسيرة وبناء هذه المملكة.. وتقدمها.. في كافة المجالات..

وأكد السفير التونسي في تصريح ل(الجزيرة) أن خادم الحرمين الشريفين مشهود له بجهوده التي يضطلع بها وبدوره الفاعل على المستوى الإقليمي والدولي وفي العالميين العربي والإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط واصفاً دوره بالمتميز والمؤثر.. وزاد: وما المبادرات التي أطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - منذ فترة في مجالات المصالحة العربية والإسلامية وفي دعم الحق العربي والإسلامي والجهود التنموية في العديد من الدول العربية والإسلامية إلا شاهداً على هذا الدور الجليل الذي يقوم به ويسعى إليه وبصورة مستمرة..

وأبرز سفير تونس في سياق تصريحه ما تشهده وتعيشه المملكة.. وعبر كافة مناطقها ومدنها ومحافظاتها من تطور وازدهار ونمو كبير في كافة المجالات التنموية إلى جانب ما تتميز به من أمن وأمان واستقرار في ظل العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. وزاد: وما المشروعات العملاقة التي دشنها وأطلقها أو تم الإعلان عنها مؤخراً أو وضع حجر أساسها والمتعلقة في المجالات الاقتصادية والعلمية والأكاديمية إلا دليلاً واضحاً على النظرة الشمولية والثاقبة والحكمة. وبعد النظر التي يتميز بها الملك عبدالله.. والقيادة الرشيدة الواعية..

وأعرب السفير التونسي عن ارتياحه البالغ لما تشهده العلاقات الثنائية السعودية التونسية في الوقت الراهن.. من تطور وتقدم في مختلف المجالات وعلى كافة الصور. في عهده خادم الحرمين الشريفين وأخيه فخامة الرئيس زين العابدين بن علي.. لافتا في هذا السياق إلى أن العلاقات بين البلدين الشقيقين ضاربة في القدم وتاريخية مؤكداً أنها تزداد تميزاً وتألقاً ورقياً من فترة إلى أخرى.. مرجعاً ذلك إلى التنسيق المتواصل وتطابق وجهات النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية وبفضل الإرادة المشتركة والأكيدة لمزيد من تدعيم مسيرة العلاقات والتعاون المشتركة والأخوة الصادقة بين البلدين.. وجدَّد السفير التونسي تهانيه الصادقة لخادم الحرمين الشريفين ولقيادته الحكيمة بمرور عامين على توليه مقاليد الحكم.. متمنياً المزيد من التقدم والتطور للمملكة.. والأمن والاستقرار والرخاء لشعبها الشقيق.

سفير اليمن

بينما بارك السفير اليمني لدى المملكة محمد بن علي محسن الأحول لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمرور عامين على توليه ومبايعته ملكاً لهذه البلاد العزيزة والغالية.. متمنياً له المزيد من موفور الصحة والعافية.. ووصف خادم الحرمين الشريفين بأنه قائد عربي محنك ورجل عظيم يسعى دائماً وبصورة متواصلة لخدمة وطنه وأبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية.. وفي كافة المحافل العربية والدولية.. موضحاً في هذا السياق بأنه يتميز دائماً سواءً من خلال تصريحاته أو كلماته التي يلقيها بالصراحة والشفافية والوضوح... ما جعله يحظى بتقدير واحترام عربي وعالمي.

وأكد السفير اليمني في معرض تصريحه أن المملكة في ظل خادم الحرمين الشريفين قد حققت الكثير من الإنجازات والتطور في مختلف المجالات التنموية الصناعية والتجارية والتعليمية والأمنية.. والعمرانية في كافة المناطق والتي تحولت إلى ورشة عمل لا تهدأ.. من تدشين مشروعات عملاقة ووضع حجر الأساس لمشروعات أخرى.. لخدمة وتلبية احتياجات ومتطلبات مواطنيها وتوفير العيش الرغيد لهم.. واستعرض السفير اليمني دور الملك عبدالله الثابت ومساعيه الحميدة تجاه معالجة الكثير من المواقف والقضايا العربية والإسلامية العالقة ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية العادلة.. وزاد إلى جانب مبادراته الخيرة وسعيه الدائم في عملية المصالحة والاتفاق بين الفصائل المختلفة وإيجاد الحلول الجذرية والتوافقية بينهم للوصول إلى حل لمثل هذه المنازعات والاختلافات دون تدخلات خارجية.. مؤكداً في هذا السياق أنه قد نجح في التوصل إلى حلول لكثير من القضايا العالقة مرجعاً ذلك لحكمته ورؤيته الثاقبة التي يتمتع بها وحرصه على وحدة الصف وجمع الكلمة ورأب الصدع..

وجدَّد السفير اليمني تهانيه ومباركته لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة قيادة وشعباً داعياً الله سبحانه وتعالى أن يمد الله في عمره ويديم عليه موفور الصحة والعافية ويبقى دائماً سنداً وذخراً لخدمة الإسلام والمسلمين.. متمنياً المزيد من التطور والرخاء والاستقرار للمملكة.. في ظل قيادته الحكيمة.

سفير لبنان

من جانبه اعتبر السفير اللبناني لدى المملكة مروان زين. مرور عامين على بيعة خادم الحرمين الشريفين وتوليه مقاليد الحكم بالمملكة. مناسبة عزيزة ومهمة على نفوس أبناء ومواطني هذا البلد الكريم والغالي وشعب الأمة العربية والإسلامية قاطبة.. وتعزيز مسيرة العلاقات مع المملكة.. والدول العربية والإسلامية الشقيقة نحو الأفضل والأحسن.. في كافة المجالات.

ونوه سفير لبنان في تصريح ل(الجزيرة) بالدور المهم والريادي للملك عبدالله في مجال معالجة الكثير من القضايا العربية والإسلامية العالقة بكل حكمة وروية.. ووفق منهج متزن وهادئ.. يعكس بعد نظره ورؤيته الثاقبة والفاحصة.. من أجل وحدة الصف وتوحيد الكلمة.. فيما بين الأطراف المتنازعة والمختلفة.. مؤكداً أن الملك عبدالله له بصمات واضحة وحقق العديد من الإنجازات في هذا المجال والتي أصبح يشار لها بالبنان لمواقفه الثابتة وجهوده المخلصة والصادقة.. في إطار ترتيب البيت العربي.. بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للبنان ووقوفها معه إبان أزمته السياسية حتى بعد أن تم تشكيل حكومته وأصبح العماد ميشال سليمان رئيساً للبنان.

وإعادة الحياة والأمور إلى طبيعتها واستقرارها.. مؤكداً أن المملكة لا تزال سنداً قوياً للبنان وبصفة دائمة ولم تتخلَ عنه أبداً في كل الأوقات وفي مختلف الظروف والأحوال وبكل طوائفه المتعددة.. لافتاً إلى أن خادم الحرمين الشريفين إبان أزمة لبنان قد أظهر وأبدى تقديم كل الإمكانات والدعم للقضايا العربية والإسلامية بطريقة ونهج سليم ومتزن من شأنه أن يحفظ للدول العربية كرامتها ومكانتها وبالتالي حفظ حقوقها.. في إطار التضامن العربي ووحدة الصف والمصير المشترك.

مجدداً تهانيه الصادقة لخادم الحرمين الشريفين.. ومتمنياً للمملكة.. كل تقدم وازدهار ومزيداً من الأمن والاستقرار.

سفير فلسطين

من جهته اعتبر السفير الفلسطيني لدى المملكة جمال عبداللطيف الشوبكي مرور عامين على بيعة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة.. مناسبة غالية ومرحلة مهمة في تاريخ المملكة الفتية.. وأكد في تصريح ل(الجزيرة) أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومنذ أن تسلم مقاليد الحكم ملكاً للمملكة.. يسعى جاهداً للعمل على إرساء دعائم وأسس دولة عصرية.. ومتقدمة تسير في ركب التطور والحضارة.. لهذه البلاد العزيزة التي بناها وأسس أركانها الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - واستمرت في محطات متعددة وإحدى هذه المحطات هي التي تشهدها وتعيشها المملكة.

في الوقت الراهن التي وضع لمساتها ويدفع عجلتها قدماً نحو الأمام.. الملك عبدالله بن عبدالعزيز في طريق التنمية الشاملة والبناء والإعمار في كافة المجالات المختلفة لتحقيق المزيد من الرفاهية لأبناء شعبه الوفي.. والتي سوف ينعكس أثرها الإيجابي على خدمة الدول العربية والإسلامية.

وعلى الصعيد الخارجي أوضح السفير الفلسطيني أن خادم الحرمين الشريفين يؤكد دائماً على التزامه في دعمه وخدمته تجاه مختلف القضايا العربية والإسلامية إضافة إلى دعمه الإنساني والخيري المتواصل.. وعدَّ الملك عبدالله بن عبدالعزيز من الزعماء الذين لا يزالون يولون مسيرة القضية الفلسطينية كل اهتمام وحرص دائم وأولوية دون توقف.

لافتاً إلى أن في كل جلسة من جلسات مجلس الوزراء التي تعقد برئاسته أسبوعياً من كل يوم اثنين تحظى القضية الفلسطينية بأولوية خاصة وتناولها بشكل تفصيلي.. ومطالبته للمجتمع الدولي والرباعية وأعضاء مجلس الأمن الدائمين من أجل الالتزام بقرار الشرعية الدولية والتزام إسرائيل بها.. وزاد.. وبالنسبة للقضايا العربية والإسلامية الأخرى فإن خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يوليها جل اهتمامه ودعمه ومتابعته المستمرة وعناية كبيرة في التدخل فيها.. مشيراً في هذا السياق لمبادرته تجاه حوار الأديان.. ودعوته إلى تبني هذا التوجه.. مؤكداً أهمية مثل هذه الخطوات في مجال البعد الإنساني الأممي لخلق الحوار الهادف سعياً في إيجاد حل إشكالات المعمورة.. خصوصاً أن الكون أصبح الآن مجرد قرية صغيرة. بحيث ما يحدث في بلد يؤثر على البلد الآخر داعياً الله بأن يطيل عمر خادم الحرمين الشريفين وللمملكة الرخاء والتقدم والاستقرار والأمن والأمان.

سفير العراق

أما سفير العراق لدى المملكة الدكتور محمد رضا فقد قدم تهانيه الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة مرور عامين على توليه مقاليد الحكم في البلاد.. ونوه في تصريح ل(الجزيرة) بالدور الكبير والحيوي للملك عبدالله والذي يقوم به على المستوى المحلي والإقليمي والدولي ودعمه المتواصل تجاه القضايا الإسلامية والعربية وعلى كافة المستويات وفي مختلف الأصعدة.. وذلك من منطلق اهتمامه وحرصه على لم الشمل ورأب الصدع وتوحيد الكلمة.. لافتاً إلى أن دور خادم الحرمين الشريفين دائماً مؤثر وفاعل.. في حل ومعالجة الكثير من الخلافات العربية والقضايا العالقة وإعادة الحياة إلى مجاريها، وتمنى السفير العراقي مزيداً من النجاح والتوفيق والسؤدد لقيادة المملكة.. وشعبها الشقيق.. والمزيد من التطور والتقدم والنماء والازدهار والأمن والاستقرار للمملكة الشقيقة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

سفير سلطنة عُمان

فيما قدَّم سفير سلطنة عُمان لدى المملكة سعيد بن علي سالم الكلباني خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على مبايعته ملكاً لهذه البلاد.. المملكة العربية السعودية.. معتبراً بأنها مناسبة عزيزة وغالية.. ونوه سفير عمان في تصريح ل(الجزيرة) بما تحقق للمملكة في عهده من إنجازات عملاقة ومشاريع تنموية ضخمة شملت كافة المناطق.. والمحافظات تعليمية وصحية واقتصادية تصب جميعها لصالح وخدمة هذا الوطن ومواطنيه وتوفير العيش الرغيد لهم ورفاهيتهم. وضرب مثلاً بالمدن الاقتصادية والمعرفة في الرياض ورابغ وحائل والمدينة المنورة وغيرها من المشروعات العملاقة.. مشيراً إلى أنها سوف توفر العديد من فرص العمل لأبناء المملكة.

إلى جانب أعماله ومبادراته الإنسانية والخيرية التي يقوم بها سواء داخل المملكة أو خارجها وهي لا تعد ولا تحصى.. حتى أُطلق عليه ملك الإنسانية والقلوب لقربه من البسطاء ومساعدته للضعفاء وذوي الحاجة، والمساكين.. موضحاً أن أعماله الجليلة تذكر فتشكر.

ولفت السفير في معرض تصريحه إلى أن للملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - دور ريادي وفاعل تجاه خدمة القضايا العربية والإسلامية والوقوف دائماً بجانب الحق في إطار التضامن العربي والإسلامي ووحدة الصف وتوحيد الكلمة ورأب الصدع.. ومبادراته في التوفيق والمصالحة بين الفرقاء للوصول إلى كلمة سواء بينهم.. إضافة إلى جهوده الموفقة على المستوى الدولي وتقريب وجهات النظر.

سفير إندونيسيا

من جهته هنأ السفير الإندونيسي لدى المملكة د. سالم الجفري خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمرور ثلاثة أعوام على البيعة.. وتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد.

وأكد في تصريح ل(الجزيرة) أن هناك جهوداً ملموسة وواضحة وعظيمة للملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم ملكاً للمملكة العربية السعودية سواء على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو الدولي في خدمته لمواطنيه وكافة أبناء الشعب العربي والإسلامي من خلال اهتمامه الدائم وحرصه المستمر في إقامة دولة عصرية متقدمة ومتطورة في كافة المجالات.. من خلال تدشينه ووضعه لحجر الأساس للعديد من المشروعات التنموية المختلفة العملاقة في كافة مناطق المملكة.. والتي تحولت إلى ورش عمل لا تهدأ من أجل توفير المزيد من الرفاهية والرخاء والاستقرار لأبناء هذا الوطن العزيز.

وأشاد السفير الإندونيسي في سياق تصريحه بما يتمتع به خادم الحرمين الشريفين من حنكة سياسية وقدرة على كيفية معالجة وإيجاد حل للكثير من الأمور والقضايا العربية والإسلامية العالقة في إطار ترتيب البيت العربي.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد