Al Jazirah NewsPaper Monday  30/06/2008 G Issue 13059
الأثنين 26 جمادىالآخرة 1429   العدد  13059
عدد من المسؤولين في أحاديث ل(الجزيرة) بمناسبة ذكرى البيعة الثالثة:
د. العياف: خادم الحرمين الشريفين كان على الدوام يحرص على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين

«الجزيرة» - متابعة - عبدالرحمن المصيبيح

أعرب عدد من المسؤولين والمواطنين عن سعادتهم وامتنانهم للنهضة الشاملة والمباركة والتي تشهدها المملكة في كافة المجالات والإنجازات الكبيرة التي حققها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبلاده وكذلك جهود ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتستمر هذه المنظومة المباركة ولتعيش هذه البلاد في عز وسؤدد وتقدم والحمد لله.

وقدم المسؤولون خالص التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وإلى الشعب السعودي النبيل بهذه المناسبة الغالية والذكرى العطرة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين وفقه الله.

ذكرى مباركة

بداية وصف سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن هذه المناسبة بأنها ذكرى غالية تبرز ما حققه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لهذه البلاد من تطور وتقدم ومكرمات كبيرة وعظيمة لأبناء هذا الوطن. وللدور البارز والمميز وثقلها العربي والسياسي ودورها الموفق في توحيد كلمة الشعوب وإصلاح ذات البين وأصبحت المملكة محط أنظار العالم. ليصبح الملك عبدالله ملك الإنسانية محفوراً اسمه في قلوب الجميع محبة وتقدير لهذا الزعيم المحنك والقائد الفذ.

أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

إنها فرحة الجميع

وقال الدكتور سعيد المليص نائب وزير التربية للبنين. أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم خالص التهاني والتبريكات للشعب السعودي النبيل وللأمتين العربية والإسلامية لهذه الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. ومضى د. المليص نحن في الحقيقة نستعيد ذلك اليوم من أيام المجد منذ أن تولى خادم الحرمين الشريفين قيادة هذه البلاد مع أنه حفظه الله كان مساهماً طوال حياته في خدمة هذا الوطن ومواطنيه إنها مناسبة غالية تذكرنا بما قدمه ويقدمه خادم الحرمين الشريفين لدينه ثم وطنه. من خلال هذه المسؤولية العظيمة والأمانة الكبيرة التي تحملها. ملك الإنسانية عبدالله بن عبدالعزيز فقد أولى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين تطور وتقدم هذه البلاد اهتماماً كبيراً - ونحن في قطاع التعليم نستشعر الثقل والهم الكبير الذي يحمله حفظه الله من قطاع التعليم واهتمامه ونصائحه وتوجيهاته التي نسمع منه حفظه الله، لقد وافق حفظه الله على العديد من المشاريع التعليمية الكبيرة خدمة للعلم وأهله وخير دليل على ذلك مشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم الذي ما فتئ يسأل عنه وعن تقدمه وتطوره وعن منجزاته وكذلك حينما أعلن حفظه الله إنشاء جامعة الملك عبدالله للتقنية ونحن نعتبر أن هذه الجامعة هي فاتحة خير على هذه البلد لأنه لم يحصرها على أبناء هذه البلد بل جعلها للعالم كله أكرر التهنئة مرة أخرى بهذه الذكرى الغالية باسم منسوبي وزارة التربية والتعليم أسأل الله أن يديم نعمة الإسلام والأمن والأمان. تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين إنه سميع مجيب.

إنجازات وعطاءات متواصلة

وعلى الصعيد نفسه قدم مدير عام التربية والتعليم بمنطقة الرياض د عبدالعزيز الدبيان التهاني للجميع بهذه الذكرى باسمه ونيابة عن منسوبي التعليم بمنطقة الرياض. لقد حقق خادم الحرمين الشريفين منذ توليه قيادة هذه البلاد إنجازات كبيرة وكان همه حفظه الله أبناء وطنه. حيث أصدر العديد من الأوامر الكريمة التي أسعدت أبناء هذا الوطن، لتؤكد حرصه حفظه الله لمعرفة وتلمس احتياجات ومتطلبات أبناء وطنه. والمملكة اليوم أصبحت والحمد لله محط أنظار العالم قبلة المسلمين. وبلاد الحرمين الشريفين.

لقد سعى الملك عبدالله بن عبدالعزيز على القيام بجهود كبيرة سواء كان على المستوى المحلي أو الخارجي وأصبح الجميع في العالم ينظر إلى خادم الحرمين الشريفين صاحب الحنكة والدراية ولم الشمل وإصلاح ذات البين وفق الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لما يحبه ويرضى وأن يجعلهما ذخراً للإسلام والمسلمين.

د. السماري:

رؤية صائبة لقائد محنك

كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور فهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز فقال أولاً أجدها مناسبة طيبة لأقدم خالص التهاني للجميع بهذه الذكرى الغالية لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. أن هذه المناسبات تجعلنا ننظر الأهداف التي تحققت منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم في هذه الذكرى الثالثة من سياسة إصلاحية كبيرة قادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأيضاً رعايته القوية لضخ كثير من الأفكار والمقترحات والقرارات من أجل تعزيز الإصلاح وتعزيز تطور المملكة العربية السعودية في كافة المجالات ومنها مجال التعليم وأنا أعتقد بحق أن هذا العام -عام التعليم سواء في مجاله العالي أو العام لقد تابع الجميع ما قام به خادم الحرمين الشريفين من برامج الابتعاث وإنشاء الجامعات وإننا ننظر إليها لنقف بكل شكرا وامتنانا وعرفانا لما قدمه حفظه الله. لكافة المجالات: التعليم- الصحة- القضاء- الزراعة وغيرها من مشاريع النمو والتطور. حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.

سعداء بهذه المناسبة

كما تحدث ل(الجزيرة) الأستاذ عبدالله بن سعود بن خضير مدير عام المركز الوطني وثائق المحفوظات في مجلس الوزراء فقال نحن والحمد لله في نعمة كبيرة وعظيمة. في هذه البلاد التي تحكم كتاب الله وسنة رسوله. لقد صارت هذه البلاد منذ أن وحدها الملك عبدالعزيز وحتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين على هذه الخطى المباركة. لا شك أن هذه الذكرى تحل علينا جميعاً وبلادنا تنعم بالعز والأمان تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

الكل يثمن ويقدر بالفخر والامتنان اهتمامه الذي يوليه خادم الحرمين الشريفين لدينه ثم وطنه.وحرصه على تلمس متطلبات واحتياج المواطن ليعيشوا في رغد العيش والسعادة. لقد تابع ويتابع الجميع القرارات والمكرمات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وكلها تصب في مصلحة هذا المواطن ومواطنيه.

أصبحت المملكة والحمد لله محط أنظار العالم لثقلها ومكانتها الكبيرة. وللحكمة والدراية التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين وحرصه حفظه الله على الإصلاح ومساعدة الدول والأطراف في العالم التي تعتز بمشورة وخبرة وحنكة خادم الحرمين الشريفين. أكرر التهنئة للجميع وأسأل الله دوام التقدم لهذه البلاد الغالية.

تطور مستمر

كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور عبدالله عمر نصيف فقال إننا في هذه البلاد نعيش في نعمة كبيرة وسعادة غامرة.. وأمن وأمان.. واطمئنان.

لا شك أن هذه الذكرى الغالية لتولي خادم الحرمين الشريفين ذكرى غالية وعزيزة علينا جميعاً. لقد شهدت هذه البلاد ومازالت تشهد الكثير من إنجازات ومعالم تطور كبيرة لقد حرص خادم الحرمين الشريفين على إسعاد أبناء هذا الوطن وتلمس ومعرفة متطلباتهم لتصدر العديد من القرارات والأوامر الكريمة التي تصب لصالح المواطن. وهذا الوطن الغالي. وأصبحت جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملموسة ومشهود لها سواء كان في الداخل والخارج كما أن المكانة والثقل الذي تحتله المملكة بين دول العالم يجعلنا نفخر ونعتز الكل تابع جهود خادم الحرمين الشريفين وحرص على لم شمل الدول وإصلاح ذات البين والتوفيق. حتى أصبح زعماء وقادة دول العالم ينظرون إلى الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالرجل السياسي القائد المحنك صاحب الرأي والمشورة والرأي الصائب والسديد أسأل الله أن يحفظ هذه البلاد ويديم عزها ومجدها إنه سميع مجيب.

تطوير مستمر

كما تحدث ل(الجزيرة) الدكتور علي بن سليمان الصوينع أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية. فقال أولاً في البداية أقدم خالص التهاني والتبريكات للجميع بهذه الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم. لا شك أنها مناسبة عزيزة وغالية علينا جميعا. لقد شهدت هذه البلاد ومازالت تشهد تطورا كبيرا ومستمراً في كافة المجالات. لقد حرص حفظه الله على رفع المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة والمؤثرة - سواء على المستوى المحلي- أو المستوى العالمي. لقد تابع الجميع القرارات والأنظمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين وكلها تصب في صالح هذا الوطن ومواطنيه. أصبحت المملكة لثقلها ومكانتها محل تقدير وثناء الجميع جميع قادة وزعماء دول العالم يثمنون ما يتمتع به الملك عبدالله بن عبدالعزيز من حكمة ورؤيا صائبة ودراسة حكيمة. لقد أصبح الملك عبدالله ملك الإنسانية اسمه محفوراً في القلوب لما أعطاه الله من دراية وخلق رفيع وتواضع جم وحرص على لم الشمل وإصلاح ذات البين.

حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.




 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد