الخبراء - عبد المحسن القبيسي
بمناسبة الذكرى الثالثة لمبايعة أبناء الشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبدالعزيز، تحدث ل(الجزيرة) عدد من المسئولين ورجال المال والأعمال بمركز الخبراء عن هذه المناسبة الغالية معبرين عن عمق الولاء وصادق الوفاء للقيادة الحكيمة والوطن الغالي..
حيث تحدث في البداية رئيس مركز الخبراء علي بن تركي الجلعود قائلاً: في هذه الأيام المباركة نعيش ذكرى البيعة الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد. ثلاثة أعوام منذ تقلد الملك عبدالله -حفظه الله- مقاليد الحكم. ثلاثة أعوام من العز والعطاء والرخاء والاستقرار والأمن والأمان بحمد الله تعالى.
لقد اهتم المليك المفدى بشعبه اهتمام الوالد بولده؛ حيث عمل على تحسين المعيشة للمواطن السعودي والوقوف على احتياجاته وتلبية رغباته والعفو والصفح عمن أخطأ وأساء، وهذه صفة الحكماء الحلماء وتتجلى تلك الرعاية الكريمة عندما قام -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين بزيارات في أرجاء المملكة الغالية من الجنوب إلى الشمال ومن الشرق إلى الغرب ملتمساً -حفظه الله احتياجات المناطق والمواطنين حيث أثمرت تلك الزيارات عن مشاريع تطويرية وتنموية بافتتاح الجامعات والمستشفيات والمطارات والمدن الصناعية ووضع حجر الأساس للعديد من المشاريع في كل منطقة من بلادنا الغالية والتي ستساهم بإذن الله في توفير فرص العمل لأبناء المملكة.
وقال رئيس بلدية الخبراء الأستاذ إبراهيم بن صالح القريشي: يسرني بمناسبة ذكرى البيعة لقائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد أن أتقدم بالتهنئة لهم وللأسرة الحاكمة ونسأل الله عز وجل أن يحفظ مملكتنا ويديم عليها نعمة الأمن والإيمان، والشكر لله عز وجل أنه من نعمه أن منَّ على المملكة بقيادة حكيمة تعمل لصالح وطنها ومواطنيها ووهبت نفسها لخدمة الإسلام والمسلمين منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز - يرحمه الله- حتى عهد خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله الزاخر بكل أنواع العطاء من أجل مستقبل سعيد بإذن الله وتوفيقه، إن الأعمال الجليلة والإنجازات الكبيرة التي حققها خادم الحرمين الشريفين تتحدث عن نفسها بنفسها فأثمرت نهضة شاملة في مختلف المجالات.
كما تحدث النقيب محمد بن سالم الشعيبي، مدير شرطة الخبراء وقال: إن الكلمات لتعجز عن تجسيد معاني الحب والوفاء والعرفان والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وما تكنه الصدور وتحفظه القلوب لأكبر قائد غمر شعبه بالحب فبادلوه حباً وولاء, فما غمر به شعبه من القرارات الحكيمة البناءة الهادفة التي أصدرها - حفظه الله- لتجعل أي مواطن في هذا الوطن الشامخ يفكر ملياً في كيفية التعبير عن شعوره الجميل حيال تلك القرارات الحكيمة التي جعلت المواطن والمواطنة يعيشان في سعادة ورفاهية؛ فالمواطنون لا ينسون أبداً ما قاله -حفظه الله- عندما تسلم الأمانة فقال: (أعاهد الله ثم أعاهدكم أن أجعل القرآن دستوري) فيا لها من كلمة عظيمة من رجل نذر نفسه خادماً للحرمين الشريفين وملكاً لمملكة الإنسانية.
وتحدث الأستاذ منصور بن راشد البريكان مدير ثانوية الخبراء: نسعد هذه الأيام بذكرى بيعة ملك الإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز ونفخر بما قدمته القيادة للوطن والمواطن؛ فالإنجازات لا تحصر والتطور متواصل والاقتصاد مزدهر وما نراه وما نسمعه من وضع حجر الأساس أو افتتاح مشروع لأكبر دليل على ذلك، حفظ الله قادتنا وبلادنا من كل مكروه.. إنه سميع مجيب.
وقال رجل الأعمال عبد الله بن صالح السحيباني: نسعد ويسعد كل مواطن بهذا الوطن بذكرى تولي سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم، وفي هذا العهد الزاهر ينعم المواطن والوطن في نهضة اقتصادية كبيرة. فما هذا إلا من توفيق الله عز وجل له أدام الله في عمره، فحرصه الدائم على ما يهم المواطنين تجلى في زياراته الميمونة إلى جميع مناطق المملكة وتلمسه احتياجات المواطنين وسبل الارتقاء بالتنمية لتلك المناطق من مختلف المجالات التعليمية والنهوض بالتعليم في جميع مراحله؛ حيث صدرت أوامره بجامعة في كل منطقة، وكذلك في الصحة إنشاء المستشفيات والمراكز الصحية والنهضة الزراعية والاجتماعية وحرصه -حفظه الله- على التأكد باستتباب الأمن ومكافحة الإرهاب والقضاء عليه بإذن الله من رجال الأمن المخلصين وحس المواطن الغيور على وطنه لمكافحة هذه الفئة الضالة.
وقال رجل الأعمال علي بن عبد الرحمن القميع بمناسبة مرور ثلاثة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك القلوب والإنسانية مقاليد الحكم: نشعر بالفخر والاعتزاز والحب الكبير لهذا القائد الذي أحببناه، وفي هذه المناسبة نجدد العهد والولاء لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز -حفظهما الله- وإلى الأسرة المالكة الكريمة.. سائلين الله أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار في ظل هذه القيادة الحكيمة.
وقال رجل الأعمال/ أحمد بن عبد المحسن المحيش: في ذكرى البيعة الثالثة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد فعليه نجدد العهد والولاء والوفاء لملك القلوب وولي عهده الأمين ونحن نرى كل يوم إنجازات داخل بلادنا الغالية ولا ننسى دعم خادم الحرمين للإخوة الأشقاء في فلسطين وفي لبنان، ولن نستطيع حصر مكارمه وولي عهده في سطور فهما أهل لذلك وقد عودانا على البذل والعطاء حفظهما الله ذخراً للإسلام والمسلمين.
ثم تحدث رجل الأعمال/ سليمان بن عبد الرحمن القريشي قائلاً: لقد حققت المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين منجزات ضخمة وتحولات كبرى في مختلف الجوانب التعليمية؛ الاقتصادية، الزراعية، الصناعية، الثقافية، الاجتماعية والعمرانية.
وكان للملك عبد الله بن عبد العزيز دور بارز أسهم في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر، وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله.
نسأل الله عز وجل أن يديم نعمة الأمن والأمان على هذا البلد تحت ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.