البكيرية - حمود المطيري
تشهد المملكة أياماً سعيدة في هذه الفترة، وهي ذكرى مرور ثلاثة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية، حيث شهدت المملكة منذ مبايعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات قياسية في عمر الزمن، فقد أطلق الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أيام من توليه مقاليد الحكم في البلاد مبادرات لصالح الوطن والمواطنين والأمة، وقرارات تتعلق بتحسين ظروف المواطنين والمقيمين.
كما شهدت مدن المملكة زيارات تفقدية للملك عبدالله بن عبدالعزيز والأسرة الحاكمة لعدد من مناطق المملكة ليتلمس فيها احتياجات المواطنين ويستمع إلى همومهم وآمالهم، ودشن خلال هذه الزيارات مشروعات اقتصادية وصحية وإسكانية وتعليمية ستعود بالأثر الإيجابي الكبير على واقع ومستقبل الأمة، وفي هذه الذكرى الوطنية جدد عدد من المسؤولين بالمحافظة مبايعتهم وولاءهم لخادم الحرمين الشريفين.
تنمية شاملة
في البداية تحدث محافظ البكيرية المكلف الأستاذ رميح بن صالح الشتيوي قائلاً:
بحلول العام الثالث يواصل خادم الحرمين الشريفين أعماله الخيرة في هذا الوطن المعطاء، كما نلمس جهوده المشكورة في تحقيق التنمية في كل المجالات، ونشاهد حرصه الشديد على فئة الشباب وتنميتهم من توظيف وتأهيل لما فيه خير لدينهم ودنياهم، كما نلاحظ دوره الكبير في دعم جميع الوزارات المعنية سواء من خدمات صحية وتعليمية وخدمات اجتماعية أو ما يتعلق بالتعليم وما الدعم الذي تجده محافظة البكيرية والمراكز التابعة لها إلا أكبر دليل على ذلك الاهتمام من حكومتنا الرشيدة في النظر لكافة متطلبات الشعب.
ملك القلوب قبل ملك البلاد
فيما أكد رئيس بلدية محافظة البكيرية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الطريزاوي قائلاً:
تمر علينا اليوم في المملكة العربية السعودية ذكرى غالية وراسخة في وجدان كل مواطن سعودي وهي الذكرى العزيزة بمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً من قبل أن يكون ملكاً للبلاد.
فجاء- حفظه الله ورعاه- ساعياً ومشمراً من أجل إكماله لمسيرة التنمية والبناء التي بدأها أسلافه الأبرار عليهم جميعاً سحائب الرضوان.
وإنني باسمي ونيابة عن كافة زملائي في بلدية محافظة البكيرية لنهنئ أنفسنا أولاً في أرجاء مملكتنا الحبيبة من شمالها لشرقها ومن غربها لجنوبها على ما منّ الله به علينا من القيادة الواعية التي يأتي خادم الحرمين الشريفين مليكنا المفدى عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود على رأس هرمها معاهدين الله عز وجل أولاً ثم مقام مليكنا الكريم على أن نكون أمناء على الأمانة التي طوق بها أعناقنا, وهي أمانة حسن الأداء, فالأمانة عنه -رعاه الله- في إيصال الخدمة الجيدة والمتقنة إلى المحتاجين إليها والمستحقين لها من أبناء الوطن الغالي.
زعيم الحب والإنسانية
وقال الأستاذ سليمان بن علي الشعيبي مدير إدارة التربية والتعليم للبنات بمحافظة البكيرية تمر هذه الأيام الذكرى الثالثة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود مقاليد الحكم في بلادنا مدة قصيرة بعمر الزمن ولكنها كبيرة بإنجازاتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. ففي الداخل تم اعتماد العديد من المشروعات العملاقة التي تصب في صالح الوطن والمواطن وتدفع عجلة التنمية إلى الأمام وفي الخارج وعلى مختلف المستويات الإقليمية والعالمية كان للمملكة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين أدوار مهمة وخصوصاً فيما يتعلق بعقد العديد من المصالحات بين الفرقاء في بعض الدول العربية والإسلامية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر اتفاق مكة بين الأخوة الفلسطينيين وكذلك المصالحة بين السودان وتشاد، والتي تمت جميعها برعاية سعودية، وبهذه المناسبة ندعو الله أن يوفق ولاة الأمر في بلادنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين لما فيه الخير والسداد وأن يحفظ بلادنا خصوصاً وبلاد العالم عامة من كل مكروه وأن يعم السلام والوئام والتفاهم بين الجميع لما فيه صالح وخدمة البشرية في أرجاء المعمورة.
بيعة الحب والولاء
وتحدث الأستاذ خالد بن محمد الفريح مدير الضمان الاجتماعي بالبكيرية عن سعادته وتهنئته للجميع بهذه المناسبة الوطنية قائلاً: جرت العادة أن المنصب أو المكانة هي التي تضيف للشخص، لكن أن يضيف الشخص للمنصب أو المكانة فذاك لعمري هو المجد وهو التمّيز وهو العلو فكيف هو الحال إذا كان المنصب هو المُلك والمكانة هي الرجل الأول في هذا الوطن.
نعم هذا هو الواقع الذي تجلى مع زعيم من نوع مختلف زعيم أحب شعبه فأحبوه... هكذا وبشكل تلقائي وعفوي حبٌ لم يأتِ نتاجاً لحملة إعلامية أو تأثير فكري بل جاء هبة من الرحمن جزاء صفاء النية ونقاء السريرة، ونبل المقصد وصالح العمل، حب سيسجله التاريخ النزيه بمداد من الفخر والتفرد لرجل لا يفتأ يردد (أنا منكم وأنتم مني)... جملة قالها شعاراً وتبناها منهجاً وعملاً.
إننا ونحن على أبواب الذكرى الثالثة للبيعة المباركة لنهنئ أنفسنا أولاً أن وهبنا الله ملكاً عادلاً، وحاكماً صالحاً، لغته الوطن، وهمه المواطن، وهدفه إعلاء شأنهما وتحقيق مصالحهما... ملك تصغر كل المفردات وتعجز كل الجمل عن ترجمة ما يخالجنا من مشاعر تجاهه، ولا نملك إلا الدعاء له بطول العمر على الصحة والخير والسداد والتوفيق.
العهد الميمون
ثم تحدث الرائد علي بن صالح المهيوبي مدير إدارة الدفاع المدني بمحافظة البكيرية قائلاً:أهنئ الشعب السعودي بهذا العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- الذي يعيش فيه المواطن تنمية وتطويراً في كافة الجوانب الاقتصادية والتعليمية والصحية والاجتماعية... وهذا إنجاز لخادم الحرمين الشريفين نفتخر به جميعاً كمواطنين.
وأبان في حديثه إلى أن الانفتاح العام لعهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز رعاه الله ليكون الحوار بين المواطن والمسؤول وبين شرائح المجتمع المختلفة يعتبر نجاحاً جديداً للمملكة العربية السعودية، يضاف لذلك مساحة الحرية والمشاركة للمواطن في التنمية الوطنية مثل توسيع مجلس الشورى ومنحه صلاحيات كبيرة وانتخاب المجالس البلدية، وكذلك تأسيس الهيئة السعودية للمهندسين وانتخاب مجلسها كاملاً... بلا شك أن هذه التنمية الشاملة للوطن والمواطن مقدرة ومشكورة لخادم الحرمين الشريفين وفقه الله.
فخر لنا أن نحتفل
فيما عبر مدير إدارة مرور محافظة البكيرية المقدم عبدالرحمن بن صالح العايد عن مشاعره بهذه المناسبة قائلاً: تأتي ذكرى مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتحمل معها الحب والولاء لهذا القائد الذي نذر نفسه لخدمة الدين والوطن والمواطن.. وحمل -حفظه الله- هموم أمته وتطلعاتها وآمالها.. وحقيقة أن كل المجالات في هذا البلد المعطاء تسير جنباً إلى جنب في النماء والازدهار في عهد خادم الحرمين الشريفين بما فيها مجال الأمن التي حققت خلال هذه الفترة العديد من الإنجازات التي تعكس اهتمام الدولة بهذا القطاع المهم... فحمى الله مليكنا وحمى شعبنا من كل مكروه.
شعب سعيد بقيادته
كما تحدث عبدالله بن محمد السويح مدير العلاقات العامة ببلدية البكيرية قائلاً: لقد رفع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رعاه الله- منذ توليه مقاليد الحكم شعار (من نحن بدون المواطن السعودي) ولهذا الشعار مغزى كبير، ومعانٍ عظيمة يدركها كل مواطن واعٍ مخلص لدينه ومليكه ووطنه. لقد جعل ملك القلوب المواطن هو كل شيء، وحمل همومه وشاركه اهتماماته، فالمليك في جولاته على عدد من مناطق المملكة أظهر إصراره على تفقد المناطق والمحافظات والاقتراب من المواطن أينما كان، وهذا ما جعل المواطن العادي يلمس ذلك في زياراته تلك، ومن كلماته العفوية والتلقائية وفي قراراته التي تحسست صميم احتياجاته؛ ما جعله يبادله عند كل زيارة أو قرار بالوفاء والحب والولاء والتلاحم، وحمله جميع أبناء هذا الوطن في قلوبهم رمزاً للعطاء وفي عقولهم شعاراً للوفاء.